استغل الشباب الباتنى فرصة اللعب في ملعب حيادي وهذا بعدما تمكن من إقناع الرابطة الوطنية من اللعب بملعب الرغاية رغم مطالب النصرية إلا أن الحالة هذه منحت رفقاء بابوش من اللعب في راحة ولحسن الحظ ان اللقاء أداره الحكم الدولي بنوزة وإلا تعثر الشباب في هذا اللقاء النارى وان افترق الفريقان على التعادل فبعد تقدم المحليين تمكن المدافع شبانة من تعديل النتيجة وهو ما سمح للكاب من تحقيق نقطة بفضل هدف لاعب مدافع مما يطرح أكثر من سؤال حول الاستقدامات في الخط الأمامي لكون اللقاءات الأخيرة للفريق تمكن لاعبو الوسط والدفاع من تحقيق الأهداف ليكون المهاجمون في حالة تراجع كبير يتقدمهم بورحلى وبوحربيط واللذان ينتظر منهما الأنصار الاستفاقة مع استقبال سكيكدة الجمعة المقبل الكاب يبتعد عن السياسي ويجب التدارك سمحت نقطة التعادل المحققة للشباب بالعاصمة والتي فوت من خلالها الكاب تحقيق الفوز أين اشتد الصراع ليظل الفريق في المركز الثاني وقد ينفرد الفريق بهذا المركز لوحده في الجولة المقبلة وهذا بغية تدارك الفارق الذي بدا يتسع تدريجيا ومع مرور الجولات مع الرائد السنافر تبيب دون تعثر مع الفريق تولى المدرب الإشراف على الفريق الباتنى لثلاثة جولات منها جولتان داخل القواعد وواحدة بعيدا عن الأنصار ليحصد بذلك سبع نقط من أصل تسع ممكنة ليواجه مجددا بباتنة في اللقاء المقبل بباتنة في رابع لقاء للمدرب بباتنة الفريق سيلعب ثلاثة لقاءات متتالية بباتنة لن يغادر الكاب ملعب أول نوفمبر بباتنة بداية من هذه الجولة وهى فرصة لأشبال تبيب في العودة إلى الريادة ولما لا لكون الفريق سيواجه وعبر ثلاث مواجهات بمركب باتنة حيث سيستقبل شبيبة سكيكدة في لقاء نارى وقوى وخصوصا وان الشبيبة مهددة بالسقوط على ان يلعب بعدها الداربي ثم بعدها يواجه المديةبباتنة وان قرابة الشهر سيبقى بباتنة وهى فرصة لا تعوض للفريق إلى تحسين المركز الحالي والصعود إلى المقدمة لأول مرة في الموسم قبل ان يرحل بعد هذه اللقاءات بباتنة لمواجهة الرائد داخل قواعده محمد امير