حيث نطق قاضي محكمة الجنح ببراءة متهم واستبدال عقوبة خمسة آخرين بعقوبة النفع العام فيما أدين البقية بعقوبة شهرين حبسا نافذا وذلك عن جنح المشاركة في أعمال شغب وعدم الإمتثال لأوامر رجال الأمن وحمل أسلحة محظورة. وتعود أحداث القضية التي تعرضت لها يومية آخر ساعة إلى عشية المباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره المغربي بملعب 19 ماي حيث تجمهر عدد كبير من المناصرين لشراء تذاكر المباراة من الشبابيك المخصصة ليتفاجأو بنفاد الكمية وإيقاف عملية البيع وهو الأمر الذي جعلهم يثورون ضد رجال الأمن الذين حاولوا التحكم في الوضع خاصة في ظل استغلال العصابات لهذه الواقعة جعلتهم يهددون مقتنيي التذاكر بمختلف أنواع الأسلحة وذلك ليتمكنوا من بيعها بالسوق السوداء بمبالغ باهظة. للإشارة فقد تعرض شرطي أثناء أدائه لواجبه لطعنة خنجر غادرة من طرف أحد المناصرين على مستوى الحوض حيث نقل على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات لتلقي الإسعافات اللازمة. هذا وحسب ما وردنا من مصادرنا الأمنية حينها فقد تم توقيف أكثر من خمسين شابا لحملهم لأسلحة محظورة واعتدائهم على رجال الأمن حيث حولوا لمديرية الأمن أين حررت لهم محاضر سماع وقدموا عقب إيداعهم الحبس التحفظي إلى الجهات القضائية بمحكمة عنابة حيث أودعوا الحبس المؤقت فيما أفرج عن القصر علما أن خلال هذه الأحداث تعرض حوالي 50 مناصرا من مختلف الولايات إلى إصابات متفاوتة الخطورة عقب الإعتداء عليهم حيث أفادت ذات المصادر أن أكبر ضحية عمره 57 سنة وأصغر الضحايا يبلغ من العمر 15 سنة وقد كثف رجال الأمن من تحرياتهم حتى أوقعوا بعصابتين لتزوير تذاكر المباراة عقب مداهمة ورشتيهما علما أن من بين المتهمين امرأة هذا وقد أودعوا الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهم حنان.ب