وهي الاتهامات التي ما فتئ المجلس الانتقالي يكررها في كل مرة. أجاب برنار فاليرو حول الاتهامات الموجهة في حق الجزائر والجزائريين : «ليس لدي معلومات في هذه المسائل»، في الوقت الذي رد فيه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ، عبد العزيز بلخادم ،على اتهامات المجلس الانتقالي في لبيبا للجزائر بخصوص قضية المرتزقة، بأنه « من قال هذا الكلام عليه أن يتوضأ قبل ذكر اسم الجزائر «. في إشارة إلى أن مواقف الجزائر أطهر وأشرف من مواقف المجلس المعني. وبذلك رفض المتحدث الفرنسي الخوض فيما يتردد من معلومات تشير إلى مساعدة الجزائر لنظام القذافي، من خلال تسهيل عبور الحدود أو بتزويده بالنفط، وقال «أسئلتكم مهمة، لكن الآن لا تتوفر لدي معلومات حول هذا الموضوع»، مؤكدا بذلك أن الأمر يبقى مجرد إشاعات ما فتىء قياديون في المجلس الانتقالي الليبي يرددونها في كل مناسبة، وهي المعلومات التي نفتها الجزائر نفيا قاطعا، وبلسان مختلف مسؤولي الدولة، الوزير الأول، وزير الخارجية، وزير الداخلية، وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية. من جهته أكد السيد عمار بلاني الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، انه لم يتحصل بعد على النص الرسمي للمؤتمر الصحفي الذي نشطه الفرنسي فاليرو، واعتبر المسؤول الجزائري انه لا يمكن الإجابة على سؤال وإبداء رأي أو تقدير قضية، في الوقت الذي تغيب فيه معلومات بشأن المواضيع المدرجة في السؤال ، مشيرا في ذات السياق إلى التصريحات المضادة التي طبعت أجوبة المسؤول الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي من جهة أخرى تطرق عبد العزيز بلخادم للقضية خلال استضافته في حصة حوار الساعة على التلفزيون الجزائري وصرح قائلا «ان من اتهموا الجزائر بنقل المرتزقة الى ليبيا هم من استقووا بحلف الناتو على اخوانهم ،والجزائر حاربت الحلف الأطلسي كما يؤكد ذلك التاريخ طالب فيصل