أقدم الشاب المتورط في جريمة القتل البشعة التي شهدتها بلدية أولاد يحيى خدروش (ولاية جيجل) بداية الأسبوع الفارط والتي تطرقت «آخر ساعة» الى كامل تفاصيلها في عدد سابق على تسليم نفسه لمصالح الأمن وذلك بعد قرابة أسبوع من الفرار ليحال على وكيل الجمهورية لمحكمة الميلية الذي أمر بايداعه الحبس في انتظار محاكمته وقد كشف المتهم خلال مراحل التحقيق الأولية التي خضع لها عن بعض الأسباب الخفية التي دفعته الى ارتكاب جريمته الشنعاء في حق أحد أصدقائه أو بالأحرى الشاب نبيل الذي لم يتجاوز سنة ال»25» سنة حيث أكد الجاني بأن هذا الأخير كان دائم النصح له بالإقلاع عن طباعه السيئة ومن ذلك تناول الكحول والمخدرات كما كان ينصحه في كل مرة بالعودة الى الطريق السليم والشروع في الصلاة وهي النصائح التي كانت تشكل مصدر حرج للقاتل الذي خطط حسب أقواله للتخلص من صديقه بعد صلاة العشاء ليوم الثامن أفريل الجاري بعد أن نصحه مرة أخرى بالإبتعاد عن أعماله الشيطانية والعودة الى جادة الصواب حيث لم يتوان في طعنه بخنجر مباشرة بعد مغادرته للمسجد في حدود الساعة التاسعة ليلا . وتشير بعض المعطيات الى أن القاتل ربما كان في غير وعيه يوم ارتكاب الجريمة وأنه كان تحت تأثير المخدرات التي اعتاد استهلاكها بشكل مفرط وهو مايفسر اقدامه على زهق روح بريئة بهذه السهولة وببرودة دم رهيبة في انتظار ماستكشف عنه التحقيقات النهائية التي تجريها المصالح المختصة مع الجاني الذي لايتجاوز سنه ال»21» سنة م.مسعود