عمد مجموعة من طلبة جامعة عبد الرحمان ميرة لبجاية نهاية الأسبوع الفارط إلى تشميع مقر إدارة الجامعة للتعبير عن رفضهم بإحالة ستة من زملائهم أمام المجلس التأديبي مثلما كان مقررا يوم الخميس الفارط على خلفية الاعتداء وتخريب مقر رئاسة الجامعة قبل أسبوعين. الأمر الذي حال دون تمكن عميد الجامعة جودي ميرابط رفقة أعضاء المجلس التأديبي من النظر في مسألة العقوبات التي ستسلط على الطلبة المتورطين في تخريب بعض مكاتب رئاسة الجامعة وتم تأجيل موضوع الحسم في الأمر إلى موعد لاحق هذا وقد جدّد الطلبة المحتجون أمام مقر رئاسة الجامعة مطلبهم الرامي إلى رحيل عميد الجامعة الذي اتهموه بممارسة أسلوب العنف والضغط عليهم وهي الاتهامات التي نفاها في وقت سابق المسؤول الأول على جامعة عبد الرحمان ميرة لبجاية البروفيسور ميرابط جودي ومن جهتهم برمج أساتذة الجامعة خاصة منهم المنضوين تحت لواء «الكناس» تجمعا احتجاجيا ليوم بعد غد الثلاثاء للمطالبة من جهتهم بإجراء تغييرات على مستوى أعلى هرم لرئاسة الجامعة بإقالة العميد مع إلغاء كافة العقوبات ضد الطلبة المتورطين في الاعتداء على رئاسة الجامعة. يذكر في هذا السياق أن مجلس إدارة الجامعة كان قد اتهم أستاذين جامعيين دون تسميتهما بالوقوف إلى جانب الحركات الاحتجاجية للطلبة وهو ما اعتبره الأساتذة بالاتهام الخطير في حقهم يحدث كل هذا في الوقت الذي لا تزال فيه الجامعة تشهد اضطرابا في سير الدراسة.