المحتجون رفضوا الزيادة غير القانونية واستنكروا صمت مديرية النقل التي تركت الساحة شاغرة أمام المتلاعبين بمصالح وجيوب المواطنين لا سيما وأن الزيادة غير مبررة وجاءت دون إشعار من طرف واحد وكأن الناقلين الخواص يطبقون سياسة الأمر الواقع ويرفضونها على المواطنين من عمال وطلبة والمئات الآخرين الذين يقصدون عاصمة الولاية لقضاء حاجياتهم المختلفة. وكان أمس مختلفا بتمالوس حيث منعت الحافلات من العمل كإشعار وجهه المحتجون للسلطات للتدخل والتخلص من فوضى النقل السائدة منذ مدة دون رادع حيث سبق وأن ظهرت زيادات في النقل منذ أشهر أصبحت «عادية» بحكم صمت مديرية النقل حيث فرض أصحاب الحافلات العاملة على خط اعين قشرة القل وتمالوس المتجهة إلى عنابة زيادة فرضتها أيضا على خطوط بين البلديات وكذلك الحال بالنسبة لخط تمالوس سيدي مزغيش أم الطوب سيدي مزغيش وبني والبان إلى مقر الدائرة بسيدي مزغيش. وينذر الوضع بالتأزم بسبب غضب المواطنين الذين طالبوا بتدخل مديرية النقل لإعادة الأمور إلى نصابها بدلا من التلاعب بالتسعيرة وكأننا نتحكم بقانون الغاب. حياة بودينار