أضرب سائقو الحافلات العاملون على خط تمالوس الشرايع مرورا بقرية"فاخت محمد" على مسافة ثلاثة كيلومترات عن العمل ورفضوا نقل المواطنين إلى وسط البلدية لقضاء شؤونهم الخاصة وكاد الإضراب أن يحدث أزمة لولا تدخل السلطات المحلية التي أعطت أمرا بتسخير حافلات البلدية لنقل التلاميذ والمواطنين. سبب الإضراب كان رفض السلطات المسؤولة لخطوة رفع تسعيرة النقل من 10 دنانير إلى 20 دينارا من طرف الناقلين دون موافقة مديرية النقل أو الجهات المعنية. ويبدو أن تصميم الناقلين الخواص على رفع التسعيرة كان له نفسا طويلا،حيث شرعوا في محاولة رفع التسعيرة سنة 2003 لكن رفض المواطنين أدى إلى عقد اجتماع بدار البلدية جمع الأطراف المعنية وأفرز ضرورة التقيد بالتسعيرة الحالية لقانونيتها لتظهر محاولة ثانية سنة 2008 وهذه المحاولة الأخيرة التي دفعت بالجهات الأمنية إلى التصدي لقرار رفع التسعيرة من طرف الناقلين الخواص دون موافقة السلطات المخولة بذلك. وفيما لاقى تدخل مسؤولي بلدية تمالوس استحسان المواطنين بعد حلهم للأزمة بالاستعانة بحافلات البلدية. ناشد سكان المناطق الرابطة بين تمالوس والشرايع فاخت محمد-بمقان والزرارق وصولا إلى سيدي منصور تدخل والي الولاية للقضاء على هذه المحاولات المتكررة من أجل رفع التسعيرة والتلاعب بأعمالهم ودراسة أبنائهم وقضاء شؤونهم. حياة بودينار