عادت الاحتجاجات مجددا ببلدية السبت بعد توقفها ليوم واحد،على إثر تليبة مطلبهم ، و استقالة المير تحت ضغط الجماهير ليعتصم أمس مئات المواطنين من سكان بلدية السبت شرقي عاصمة الولاية أمام مقر البلدية مطالبين بتجميد المجلس البلدي وهو المطلب الثاني الذي رفعه «السبتاويون« منذ انطلاق موجة الغضب التي ارتكزت على منع العمل داخل مقر البلدية و الاعتصام بنصب خيمة بباحتها إذانا بالاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم وكان للحركة الاحتجاجية صدى ،حيث ألزمت المير بالاستقالة «غصبا» لأنه كان يحمل المنصب بطريقة شرفية بسبب مرضه وعطله المرضية المتكررة،وفيما رفض المحتجون الحوار قبل استقالة المير و بحضور مختلف السلطات وممثل والي الولاية أنهى مير السبت الانتفاضة،لكنها لم تدم سوى يوم واحد ،قبل أن تتأجج مرة ثانية معلنة الاعتصام إلى غاية حل المجلس البلدي المنتخب لعجزه عن التسيير و العمل بما يخدم مصلحة البلدية و سكانها ،ليصروا على ركنهم إلى الزاوية و طلب تدخل الوالي لتكليف موظف بإدارة شؤون بلدية السبت لنفض الغبار عن ملفات مشاكلهم العالقة كالتهيئة الحضرية ،السكن و التنمية،وتحدثت مصادر داخل المحتجين أنهم رفعوا شعار الاعتصام إلى غاية رحيل أعضاء المجلس البلدي الذين اتهموهم بالصراعات و التناحر مما سبب تدهور الحياة ببلديتهم عبر مختلف المجالات ،لتشهد السبت احتجاجا صاخبا آخر قد يطول مداه وسط تواجد أمني مكثف يسعى للحرص على التظاهر السلمي دون انزلا قات قد تعقد الأمور حياة بودينار