سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحروشيون يحاكمون المير سكان السبت يطالبون بحل المجلس البلدي و مواطنو واد سلسلة يغلقون الطريق بداية أسبوع على وقع الاحتجاجات بسكيكدة و الوالي يوفد لجانا للتحقيق
حينما تجمهر المواطنون أمام مقر البلدية مطالبين بحل المجلس البلدي،وتكليف موظف من طرف والي الولاية لتسيير شؤون البلدية،وارتكزوا على ذلك بتوقف عجلة التنمية والظروف المأساوية للمنطقة،بسبب الصعوبات الصحية التي يعانيها المير،ضعف تسيير أعضاء المجلس البلدي و الانسداد الحاصل على مستوى المجلس و صراعات المنتخبين،وعلمنا أن رئيس دائرة عزابة قابل المحتجين و وعدهم بنقل انشغالاتهم،إلا أنهم رفضوا فض الاعتصام و أصروا على مطلب تدخل والي الولاية وتكليف موظف مؤهل بتسير شؤون بلدية السبت. وغير بعيد عن السبت اعتصمت مجموعة من سكان الحروش رافعين عدة مطالب أهمها رحيل المير ومحاكمته و المطالبة بتوزيع السكنات الاجتماعية،وذكرت مصادر أن الاحتجاجات ابتدأت بتجمع لأفراد و بحكم توافد الفضوليين كثر تواجد المحتجين بشكل طبع صورة تواجد جماهيري كبير،واتهم المحتجون المير بارتكاب تجاوزات و خروقات تتطلب إحالته على العدالة،وبالمقابل رد المير الذي خرج للمواطنين وتكلم معهم أن الحركة الاحتجاجية حركتها «المعارضة» و أطراف تسعى لإثارة الفتنة كما أوضح أنه «منتخب» وأي تجاوزات العدالة وحدها كفيلة بمحاكمته عليها. بسبب هذه الإعتصامات و فوران الغضب أرسل والي سكيكدة»محمد بودربالي» ممثلا عنه لكل من بلديتي السبت والحروش، للوقوف عند المشكلة وأكدت مصادر أن ممثل والي سكيكدة صرح أن الرجل الأول بالولاية أمر منذ مدة بتشكيل لجنة تحقيق تخص بلدية الحروش، ووحدها ستحدد أي تجاوز أو تهاون وحتى تقصير في مراعاة مصالح المواطنين. وببلدية بوشطاطة قام سكان قرية واد سلسلة بقطع الطريق الرابط بينهم وعاصمة الولاية احتجاجا على رفع تسعيرة النقل من طرف السائقين الخواص رافضين التلاعب بالتسعيرة دون مبررات قانونية. وتسود فوضى عارمة بقطاع النقل بسكيكدة منذ مدة، بسبب رفع الناقلين الخواص للتسعيرة دون حق، حيث أصبح القطاع مجالا للتلاعب رغم أن التسعيرة مضبوطة بطريقة قانونية وبإشراف مديرية النقل التي صرحت في عدة مرات أنها لن تسمح بأية زيادة غير مبررة إلا أن الواقع يؤكد « التخلاط والزيادة « ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع مثلما حدث منذ أشهر عبر العديد من بلديات الولاية. حياة بودينار