لأول مرة منذ سنوات يمر عيد العمال على زعيم المركزية النقابية على غير العادة، حيث توجد المركزية النقابية في أسوأ أحوالها بعد أن استقطبت النقابات الحرة معظم عمال الوظيف العمومي، وقطاع التربية زيادة على ذلك بدأت عدة وجوه تطالب سيدي السعيد بالرحيل لأنه فشل في إبقاء الاتحاد كأكبر قوة عمالية فحتى مركب الحجار الذي كان رمزا لقوة الUGTA يعيش انقسامات ومطالب لحل النقابة ليبقى عيد العمال لسنة 2011 الأسوأ في مسيرة سيدي السعيد منذ اغتيال عبد الحق بن حمودة.