واصيبت هذه الزوجة اليمنية (29 عاما) بطلقة في ساقها اثناء العملية التي نفذتها قوات النخبة وادت الى مقتل بن لادن التي قالت واشنطن انه لم يكن مسلحا ساعة مقتله لكنه رفض تسليم نفسه للمهاجمين في ابوت آباد التي تبعد برا ساعتين الى الشمال من اسلام اباد.وتخضع الزوجة حاليا الى عناية طبية في باكستان، في نفس الوقت الذي يتم فيه استجوابها مع 15 شخصا آخر من اقرباء بن لادن، حسبما اضافت تلك المصادر.قال موظف على صلة بالتحقيق فضل عدم الكشف عن هويته «انها قالت باللغة العربية بان بن لادن وعائلته كانوا يقيمون في هذا المنزل (في ابوت آباد) خلال السنوات الخمس الماضية وبانه لم يترك اطلاقا المنزل خلال هذه الفترة».واضاف ان «الامر يتعلق فقط بتصريحاتها ونحن لم نتثبت من ذلك».واكد مسؤول امني آخر المعلومات نفسها.وبحسب هؤلاء فان جنود الكومندوس الاميركيين اخذوا جثة بن لادن و «ربما اخذوا احد ابنائه حيا او ميتا. وان العسكريين الباكستانيين الذين وصلوا للمكان بعد مغادرتهم عثروا على اربع جثث في المنزل: احداها تعود لابن آخر لبن لادن واثنين لحراسه «الكويتيين» واخرى لامرأة.وقالت هذه المصادر ان الجنود الباكستانيين اقتادوا 16 شخصا عثر عليهم احياء في المنزل، منهم ثلاث زوجات لابن لادن، من الجنسيتين اليمنية والسعودية، و13 من ابنائهن.وفي سياق متصل تعهد متمردون صوماليون على صلة بالقاعدة يوم السبت بالانتقام لمقتل اسامة بن لادن وقالوا ان موته لن يؤثر على قتالهم للاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.ويقول محللون ان مقتل بن لادن لن يؤدي على الارجح الى اخماد التمرد الذي يشنه متشددو الشباب الذين يعيدون تنظيم صفوفهم وسط خلاف بين ساسة البلاد بعد هجوم شنته القوات الحكومية في الاونة الاخيرة.وقال سكان ان بعض مقاتلي الشباب في العاصمة مقديشو ارتدوا ملابس بيضاء علامة على الحداد بعد اعلان مقتل بن لادن في باكستان. قال المتحدث باسم الشباب الشيخ علي محمد ريجي للصحفيين يوم السبت ان الحركة ستضاعف من جهادها وستهزم اعداءها مضيفا ان بن لادن ليس الشهيد الاول.وتابع ان الحركة لن تحيد عن طريق بن لادن وستواصل الجهاد الى ان تذوق الموت الذي ذاقه زعيم القاعدة او تحقق النصر وتحكم العالم اجمع