لم يكن يدري رجال الإعلام بعاصمة الولاية الرابعة أم البواقي أن حفل التكريم المبرمج بإقامة المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية للولاية سيكون مجرد تناولهم للحلويات والمشروبات ككل مرة من كل سنة على خلاف بقية الولايات وكأن رجال الإعلام همهم بطونهم، المفاجأة كانت بعد أن ظل الجميع يترقب من والي الولاية شهادات تكريمية على مجهودات ستبذل لربما مضاعفة بعد التكريم لكن الجميع شعر بالإحباط ودفعهم لطرح العديد من التساؤلات في ظل إقصاء بعض الأقلام من الحضور لهذا الذي أطلق عليه «حفلا تكريميا».