أقدمت فتاة مراهقة في ربيعها ال 16 ،ببلدية فرجيوة بميلة،على محاولة الإنتحار عشية أمس،عن طريق تناولها لمادة الغسول الخاص بالشعر،لكن تفطن أفراد العائلة للأمر حال دون وفاتها، حيث نقلت على جناح السرعة إلى المستشفى أين أجريت لها عملية غسل المعدة، مما جنبها موتا محققا.في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية لمعرفة أسبابها الحقيقيةوتعد هذه المحاولة الرابعة في أقل من أسبوعين بولاية ميلة،ما يثير الكثير من التساؤلات حول هذا الفعل المحرم خصوصا وأن أغلب الحالات المسجلة مست الشباب و المراهقين،ولأسباب في الغالب نفسية أو غير مفهومة بتاتا، حيث كشفت أسر العديد من الضحايا الذين إنتحروا أو فشلوا في وضع حد لحياتهم، أنهم لا يعانون من أية مشاكل إجتماعية و أن ظروفهم في الغالب جيدة. ع. ز