وذلك وسط عقوبات دولية ردا على حصار الجيش السوري لعدة مدن وبلدات. وقالت شعبان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إن «اللحظة الأكثر خطورة قد تم تجاوزها». وتابعت «أعتقد أننا نعيش بداية نهاية هذه القصة»، وزادت «لا يمكن أن نتسامح مع التمرد المسلح». ورأت بثينة شعبان أن ما حدث في سوريا يمكن اعتباره فرصة يجب انتهازها للتقدم في عدة مجالات وخصوصا في المجال السياسي. وأشار صحفي نيويورك تايمز الذي أجرى المقابلة إلى أنه لم يحصل على إذن بالبقاء في سوريا لأكثر من ساعات فقط، لإجراء المقابلة. في هذه الأثناء، منع الاتحاد الأوروبي وصول شحنة أسلحة إلى سوريا ردا على ما اعتبره حملة اعتقالات واسعة تنفذها السلطات السورية ضد المحتجين. وأقر مجلس الاتحاد أمس الاثنين رسميا العقوبات التي تشمل -كما جاء في بيان له- منع توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في «القمع الداخلي تظاهر المئات في العاصمة السورية دمشق ومدينة بانياس الساحلية عشية «ثلاثاء التضامن مع المعتقلين»، بينما واصل الجيش السوري حملة اعتقالات واسعة، شملت حتى الآن حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أربعمائة شخص في حمص وبانياس. ففي دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية فضت بالقوة مظاهرة صغيرة مؤيدة للديمقراطية في وسط دمشق مساء الاثنين واعتقلت الكاتب المعارض عمار مشهور ديوب وعدة طلاب. وقال المرصد في بيان إن الكاتب كان ضمن 150 شخصا تجمعوا في ساحة عرنوس بدمشق في مظاهرة ليلية للمطالبة برفع الحصار العسكري عن المدن السورية ووقف إطلاق النار، داعين إلى الحوار الوطني. وفي بانياس تظاهر مئات النساء للمطالبة بتحرير أقربائهن، وانطلقن إلى مراكز الاحتجاز في الأحياء الجنوبية من المدينة متحديات رجال الأمن والجيش