مؤكدا أنّ الإنتاج المحقق خلال العشر سنوات ألأخيرة (2001-2000) بمختلف أنواعه يعادل ضعف ما أنتجه خلال ال 20 سنة الأولى منذ انطلاق الإنتاج (1980 إلى 1999) وأكد السيد حمودة نور الدين أنّه منذ الانفتاح المخصص للسوق سنة 2001 جابهت المؤسسة منافسة شرسة غير أنّ ذلك لم يمنعها من الحصول على أغلبية المناقصات المطروحة. وأرجع الرئيس المدير العام ذلك إلى الكفاءات الناجمة عن إعادة تأهيل منتجات المؤسسة تكنولوجيا، اليقظة التجارية، التحكم في التكاليف وفي السعر التنافسي للبيع الذي انخفض بنسبة 60 % في الفترة ما بين 2001 و2010 ليذكر السيد نور الدين حمودة أنّ المؤسسة التي يترأسها هي الحادية عشرة وطنيا التي تحصلت على إشهاد إيزو لنظام تسيير النوعية وذلك منذ جانفي 2001 وذكر المسؤول الأول بالمشاكل التي تخبطت فيها الشركة سنة 1997 بعد الخسارة في حصصها بالسوق وذهب الأمر إلى حد تسريح ما لا يقل عن 300 عامل غير أنّ تكاثف جهود الإطارات والعمال قلبت الأمر لتحقيق المؤسسة أرباحا بعدما سددت ما لا قيل عن 1 مليار دينار من الد يون وذهب الأمر إلى غاية خلق 350 منصب شغل خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية إذ بلغ متوسط رقم الأعمال السنوي بالنسبة ل 11 سنة ألأخيرة 2970 مليون دينار مقابل 3250 خلال سنة 2010 . كما تم تحقيق 5352 مليون دينار جزائري كأرباح خام مجمعة مقابل 699 مليون دينار أما عن الأرباح الصافية المجمعة فبلغت 4404 ملايين دينار جزائري خلال سنوات 1999 إلى 2010 مقابل 591 مليون دينار سنة 2010 وأشاد المدير باهتمام المؤسسة مقابل 591 مليون دينار سنة 2010 وأشاد المدير باهتمام المؤسسة الرائدة في صناعة العدادات بالجانب الاجتماعي إذ تم بداية الشهر الجاري إنشاء صندوق الإعانة للتقاعد أو ما يسمى بالتقاعد التكميلي خاص بالمؤسسة وإعانة 268 مستفيدا من السكنات التساهمية وسكنات عدل بميزانية فاقت ال 40 مليون دينار جزائري وافتخر المدير كون المؤسسة التي يترأسها توظف 725 عاملا دائما 39 % منهم نساء. ف.س