يطالب سكان منطقة داغوسة التابعة إداريا لبلدية البسباس بولاية الطارف من السلطات الولائية والمحلية على رأسها الوالي بضرورة التدخل السريع والقيام بزيارة ميدانية إلى المنطقة للوقوف على معاناتهم اليومية التي يتجاهلها المسؤولون المحليون والتي تتمثل في نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي ونقص الإنارة العمومية وانعدام الغاز الطبيعي هذا بالإضافة إلى تدهور الطرق وتراجع الخدمات الصحية والتوزيع للسكنات الاجتماعية ومن جهة أخرى عبر سكان المنطقة عن استيائهم وتذمرهم من تدهور الأوضاع على كل الأصعدة إلى جانب التقارير التي يتم إيصالها إلى الولاية بأن منطقة داغوسة منطقة حضرية وبأنها قد استفادت من عدة مشاريع تنموية وبأن الأمور تسير بها على أحسن ما يرام وهذا ما اعتبره أهالي المنطقة بأنه مجرد بهتان وكذب حسب الشكوى الموجهة إلى الوالي وإلى مديرية السكن والتعمير والتي تسلمت آخر ساعة نسخة منها والتي مفادها بأن مصطلح المنطقة الحضرية لا ينطبق بتاتا على منطقة داغوسة لا من قريب ولا بعيد باعتبار أن منطقة داغوسة كبيرة فهي لا تقتصر على تلك الأحياء المذكورة في التقارير لديكم بل عبارة عن عدة أحياء منفصلة انفصالا تاما عن بعضها البعض في جميع المجالات «العنوان والمعيشة وغيرها « والتي تتمثل في حي قرية داغوسة، حي 56 سكنا، حي الكندرة، حي بوزنزل1، حي بوزنزل 2، حي بوزنزل 3، حي الدندان، حي بلحمر، حي كاف مراد1، حي كاف مراد «الدوار الكبير»، حي دوار جميل ، حي 100 مسكن، حي سيدي ريحان، حي سيدي ريحان 150 سكنا، حي ذيابي ، حي براظية، حي رياحي. ولهذا فإن تقرير منطقة حضرية تعتبر قرار مجحفا في حق أهالي المنطقة لأن المقياس المتبع في ذلك أي عدد السكان ليس معيارا كافيا لتجاهله المقاييس الأخرى والمتمثلة على سبيل المثال انعدام الغاز الطبيعي والمرافق العمومية والحيوية وانعدام مخططات الإسكان «عمارات وإحياء ترقوية» بالإضافة إلى غياب كلي للتهيئة العمرانية، وكذا النقل الحضري وبناء على هذا فإنه بصراحة الأحياء المذكورة تعتمد في معيشتها على تربية المواشي والأنعام إلى جانب أن الصيغة السكنية تغلب عليها البيوت القصديرية وسكنات تعود إلى حقبة الثورة الزراعية ولهذا ارتأى سكان الحي الأنعام رفع تقرير بوضعية المنطقة إلى المسؤول الأول على مستوى الولاية . حورية فارح