التمس أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببودواو توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة السداد في حق المتهم و هو شاب في العشرينيات من العمر و المنحدر من حي “ بن مرزوقة “ ببودواو تمت متابعته بجنحة السرقة تحت طائلة التهديد.. حيثيات القضية و حسب أوراق الملف تعود الى الشكوى التي أودعها أحد الضحايا في حق المتهم الذي تعرف عليه لدى مصالح أمن بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس تفيد بأنه اعترض سبيله و في تاريخ الواقعة بينما كان متوجها لمنزله في حيه المتواجد ب “ بن مرزوقة “ حيث أنه تفاجأ بشخص ملثم الوجه يشهر سكينا بوجهه و قام بتهديده بواسطة سكين و طالبه بهاتفه النقال و حافظة نقوده و قد سلمه إياها بحكم أنه استطاع تمييز صوته و تأكد من أنه ابن السيدة التي تجمعه علاقة بها و تقدم لخطبتها قبل أسابيع و هي والدة المتهم الرئيسي في قضية الحال وعليه أسرع نحو مصالح الأمن التي تصرفت فورا و ألقت القبض على المشتبه فيه حيث عثرت بحوزته على المسروقات بعد تفتيش منزل المتهم الذي ثبت بعد التحقيق أنه شاب سوي و ملتزم و معروف على مستوى حيه بأخلاقه الحسنة . المتهم و لدى مثوله أمام هيئة المحكمة اعترف بالفعل المنسوب إليه مؤكدا أنه قام بذلك بدافع الغيرة من الضحية الذي تقدم للزواج من والدته و ثارت ثائرته لما لاحظ أنها راضية عن هذا الزواج و قبلت به دون مراعاة شعور أبنائها و عليه اهتدى إلى هذه الخطة لعله يبعد عريس والدته عنهم ليستمر مصرحا وعلامات الندم بادية على وجهه أنه و بعد عملية الاعتداء لم يعرف كيف يتصرف في تلك المسروقات لهذا تركها في درج خزانته حيث عثرت الشرطة عليها . أما بالنسبة لوكيل الجمهورية فاعتبر حجته غير مقنعة و عليه طالب بتوقيع العقوبة المذكورة سلفا.. رامي ح