التمس النائب العام لدى مجلس قضاء بومرداس، رفع العقوبة التي كان قد أدين بها المتهم، وهو شاب في العشرينيات من العمر عن المحكمة الابتدائية ب«الرويبة» التي عاقبته ب3 سنوات حبسا نافذا إلى 5سنوات، مع دفع غرامة مالية نافذة السداد لمتابعته بجنحة السرقة والتهديد باستعمال سلاح أبيض. حيثيات القضية وحسب أوراق الملف، تعود إلى الشكوى التي أودعتها الضحية، وهي شابة في الثلاثينيات من العمر في حق المتهم الرئيسي في قضية الحال، أين اتهمته بسرقتها وتهديدها، فحسبها فإنها وقعت ضحية لعملية اعتداء وأمثالها كثر بمحطات نقل المسافرين وحتى داخل الحافلات الخاصة، مؤكدة بأنها وبتاريخ الواقعة كانت داخل إحدى الحافلات التابعة لمحطة «الرويبة» تعرضت لاعتداء من طرف المتهم فa قضية الحال، والذي كان يجلس بجوارها بالمقاعد الخلفية، غير أنه سرعان ما راح يشهر شفرة حلاقة في وجهها مهددا إياها بعدم الصراخ وطالبها بحقيبتها، في الوقت الذي وصلت فيه الحافلة لمحطة «الرغاية»، ورغم تسليمها كل ما تملك إلا أن المتهم تسبب لها بجراح في يدها قبل نزوله مسرعا كونها كانت تبكي بصمت. وبعد سماع أقوال ذات المصرحة أعطت بعض المواصفات الخاصة بالشخص الذي اعتدى عليها، وبعد أن عرضت عليها صور بعض المشتبه فيهم، تم التعرف عليه ومن ثمة إلقاء القبض عليه وإحالته على هيئة المحكمة. من جهته، المتهم ولدى مثوله أمام هيئة المجلس أنكر كل التهم الموجهة إليه وراح يروي حكاية مغايرة تماما عن تلك التي صرحت بها الضحية، ليلتمس في الأخير في حقه الحكم السالف الذكر.