وحسب مصادر محلية جد متطابقة فان الإضراب الدي دعت اليه خلية الأزمة التي تم تنصيبها مباشرة بعد عملية الاختطاف لقي استجابة واسعة من قبل الجميع وقد عرفت المنطقة شللا تاما وقد وصف الإضراب من طرف الملاحظين للوضع الأمني بالمنطقة بالتاريخي حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها وتوقفت كافة المرافق العمومية البلديات عن العمل منذ الصباح الباكر اما ببلدية بني دوالة التي تعتبر مسقط راس الضحية مراد فقد تجمع مئات السكان في البلديات الأربع التابعة لدائرة بني دوالة حسب مسؤولي بلدية بني عيسى فانه لأول مرة تشهد ولاية تيزي وزو مثل هذا التجند الكبير بعد عملية الاختطاف التي طالت ابن قرية بني عيسى و مؤكدين بان دائرة بني دوالة شهدت خمس حالات إختطاف من بين 64 حالة شهدتها تيزي وزومنطقة القبائل منذ 2005 أي مند بروز الظاهرة وعن الضحية «مراد بيلاك « التي لا تزال الأخبار إلى حد كتابة هذه الأسطر منقطعة فقد اكد انه إختطف يوم الأربعاء الماضي على الطريق ألولائي رقم 100 الرابط بين بني عيسي ومدينة تيزي وزو من طرف جماعة كانت ترتدي زي شرطة وأربعة جنود مزيفين مسلحين باسلحة رشاشة بحسب شقيق الرهينة الذي أضاف انه والى كتابة هذه الأسطر» لم تصل أي معلومات من الخاطفين بعد اتصال هاتفي لمرة واحدة مضيفا انه لا يعرف هويتهم ويجهل من تكون العناصر التي اختطفت الضحية ‘' وقد أضاف انه في الوقت الراهن هم بصدد الاستعداد لاطلاق اكبر حملة ميدانية ستشهدها الجزائر لأجل البحث و استرجاع أخيه وستكون هذه المرة بحسبه اكثر صرامة وستمس كل الغابات دون استثناء وقد هدد الاخ في حالة وقوع أي أذى لأخيه بإشعال نار الفتنة بالمنطقة و الدخول في حرب مفتوحة ضد هذه الجماعة التي وراء عملية الاختطاف و قد طالب بإطلاق سراحه فورا دون أي شرط أو فدية فدية كما اعتادت العمل به الجماعات المسلحة وفي نفس السياق لاتزال أخبار سراح الرهينة بتيزي وزو صاحب شركة لصناعة الفخار الذي تم إختطافه من منزله من طرف مجموعة مسلحة منقطعة تماما و أفادت مصادر مقربة من عائلته أن لجنة قرى معاتقة و مشطراس أعطت مهلة قصيرة للخاطفين قصد إطلاق سراحه وهذا وبعد الإضراب و المسيرة الشعبية المنظمة نهاية الأسبوع الماضي حيث ينوي سكان هذه المناطق تحضير قافلة متكونة من أكثر من 500 سيارة من مختلف الأحجام ستجوب أطراف الغابات المحيطة بالمنطقة للمطالبة بإطلاق الضحية والا فهم مجبرون على رفع السلاح من اجل البحث عن الرهينة في كل إرجاء تيزي وزو و هي سابقة أولى من نوعها بالمنطقة بعد فشل كل الاجراءت التي اتخذت من قبل السكان لإطلاق سراح الرهينة سالما ويذكر فقط أن المجموعات المسلحة سواء كانت الإرهابية آو المافيوية أطلقت سراح أغلبية الرهائن مقابل فديات دفعها الضحايا للخاطفين وكانت اخر عملية سجلت بمنطقة فريحة عندما تعرض سيلمانة حند إلى عملية اغتيال في حاجز امني مزيف بعد محاولة جماعة مسلحة تم إلقاء القبض عليه ومحاولة اختطاف و بعدها اخترق المرحوم الحاجز بسرعة فائقة بعد تفطن أن الحاجز مزيف و أطلقت عليه العناصر المسلحة وابلا من الرصاص مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أدت إلى لفظ أنفاسه الأخيرة بالعيادة الخاصة وهي الحادثة التي اهتز لها السكان و نددوا بالعملية و طالبوا فورا بمعاقبة العصابة التي تقف وراء العملية و التي يقودها أستاذ جامعي بكلية الحقوق بجامعة مولود معمري بتيزي وزو وهو من منطقة الضحية رفقة عصابته الذين ينحدرون من مناطق أغريب مقلع فريحة وهم رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم خليل سعاد