أدّى انفجار قارورة الغاز الذي حدث الأسبوع الماضي ببلدية ششار في ولاية خنشلة، إلى وفاة الطفل بهاء الدين ذي الأربع سنوات بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة متأثّرا بحروق مصنّفة من الدرجة الثالثة، بعد أن نقل مع أمّه وأخته على جناح السرعة من بلدية ششار بخنشلة إلى المستشفى السالف الذّكر· الطفل توفي متأثّرا بحروق في سائر أنحاء جسده بعد أن انفجرت قارورة غاز البوتان مخلّفة نشوب حريق في المنزل تسبّب في إصابة الأمّ 35 سنة، وطفليها البالغين من العمر 3 و4 سنوات، وتمّ نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى باتنة الجامعي وأخضعوا للعناية المركّزة بعد تصنيف حروقهم من الدرجة الثالثة، ليلفظ الطفل أنفاسه، في حين لاتزال الأمّ وابنتها تحت الرعاية الطبّية· وقد خلّف هذا الحادث استياء المواطنين الذين يتّهمون موزّعي هذه المادة بالتهاون في إنزال القارورات من الشاحنات بطريقة غير آمنة، وفي ظروف غير مطابقة لمعايير السلامة لتصاب حينها القارورات بأعطاب وخلل يتسبّب في انفجارها أثناء استعمالها· وتجدر الأشارة إلى أن هذه ليست هي العملية الأولى التي تحدثها قارورات الغاز جرّاء تسرباتها· ومن جهة أخرى، عثر صباح أوّل أمس مواطنو حي الدشرة بمدينة قايس على جثّة شيخ يبلغ من العمر 70 سنة، داخل بالوعة، ليسارعوا إلى إخطار مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية التي تولّت نقلها إلى مستشفى المدينة أين ستعرض على مصالح الطبّ الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، فيما باشرت مصلح الأمن المختصّة تحقيقاتها في القضية·