علمت «آخر ساعة «من مصادرها الخاصة بأنه تم خلال الأيام الماضية تجميد مهام رئيس المكتب الولائي لتنسيقية أبناء الشهداء بولاية ام البواقي المدعو «ح.ب» وهذا على خلفية المتابعة القضائية لأخير والمتعلقة بالتزوير واستعمال المزور واستغلال المنصب حين أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بعين البيضاءبأم البواقي عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار في حق كل من «ح.ب» رئيس التنسيقية الولائية لأبناء الشهداء بأم البواقي و «ف.م» كلونديستان يقطن بدائرة عين البيضاء، فيما التمس وكيل الجمهورية حكما بالعقوبة نفسها التي نطقت بها هيئة المحكمة هذا مع تغريم 35 شخصا استفادوا من الاستمارات بطرق مشبوهة ب50 مليون سنتيم فيما بينهم والتماس الطرف المدني المتضرر المتمثل في مؤسسة موبيليس بمبلغ 2 مليار سنتيم، حيثيات القضية تعود إلى الأشهر الماضية حين باشر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بعين البيضاء الاستماع إلى رئيس التنسيقية الولائية لأبناء الشهداء بأم البواقي «ح.ب» و30 شخصا آخرين في قضية يشتبه فيها تورط عدد من الأشخاص بسحب عدد معتبر من شرائح الهاتف النقال للمتعامل «موبيليس« بأسماء لأبناء الشهداء وعرضها للبيع. وهذا بعد تلقي مصالح الدرك الوطني لبلدية عين البيضاء التابعة إقليميا لولاية أم البواقي معلومات تفيد بوجود شخص يدعى «ف.م» يعمل كسائق سيارة يبلغ من العمر 27 سنة بحوزته عدد معتبر من الأوراق لشرائح الهاتف النقال موبيليس بيضاء وتحمل ختم رئيس التنسيقية الولائية لأبناء الشهداء بأم البواقي لتتنقل هاته الأخيرة إلى عين المكان أين تم توقيف المعني حيث عثر بحوزته على 35 ورقة والتي كان يبيعها ب4000 ألاف دينار، كما أن كتيبة الدرك الوطني بعين البيضاء قامت في وقت سابق بعد ورود شكوى إلى مصالحها محتواها وجود أسماء لأبناء الشهداء بعين البيضاء ضمن قائمة استفادت من شريحة للهاتف النقال دون علمهم وهي بحوزة أشخاص آخرين، أين قامت بتحقيقات أمنية أولية عكف عليها رجال الدرك الوطني والتي شملت عددا معتبرا من إطارات الوكالة المحلية للاتصالات «موبيليس» الذين يشتبه في تورطهم في القضية، كما أن التحقيقات مست حوالي 35 شخصا من أبناء الشهداء الذين استفادوا على الورق من هاته الشرائح، هذا كما تم تنصيب مكتب جديد لتسيير شؤون التنظيم على مستوى الولاية برئاسة السيد « يونس حجام « يوم 30 افريل 2011 مزار مصطفى