أقدم سكان منطقة أم الطبول الحدودية بولاية الطارف مساء أول أمس السبت على غلق الطريق الوطني رقم 44 الذي شق المنطقة إحتجاجا منهم على الوفاة الغامضة التي ألمت بأحد شباب المنطقة في نفس يوم الحادث أين عثر على جثة الضحية غارقا في عرض البحر بالمنطقة المسماة «رأس العلام» بالقرب من شاطئ القالة القديمة وكانت «آخر ساعة» قد تعرضت القضية في عددها نهار أمس. إثر شيوع خبر وفاة الشاب الضحية غرقا الذي يقطن ببلدية أم الطبول تجمع مساء السبت عشرات المواطنين أمام مدخل مستشفى القالة مكان حفظ الجثة غير أن الخبر الذي تداوله سكان المنطقة أن الضحية يكون قد قتل قبل رميه في البحر وهو السبب الذي أثار ثورة سكان أم الطبول الذين قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 44 الذي يعبر المنطقة إحتجاجا منهم عن هذا الأمر لتستمر عملية قطع الطريق إلى غاية الفترة الليلية وحسب مصادر سكانية من المنطقة فإن الهدوء قد عاد صبيحة أمس الأحد في إنتظار الكشف عن وقائع هذه القضية في حين حولت الجهات المعنية جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي للتعرف عن الأسباب الحقيقية لوفاة الضحية وتجدر الإشارة إلى أن فرضية عصابة المرجان تكون وراء هذه القضية لتتأكد بنسبة كبيرة خاصة وأن مصالح الدرك الوطني التي خول لها التحقيق في هذه القضية قد تنقلت مساء السبت إلى مستشفى القالة وبحوزتها كمية من المرجان حسب بعض المصادر التي أوردت الخبر . ن.معطى الله