نجا طالب جامعي يبلغ من العمر 20 سنة من الموت الأكيد ، بعد تعرضه إلى طعنة خنجر ، على مستوى القلب بحي خلٌة بمدينة قالمة ، تم نقله على إثرها على جناح السرعة إلى مستشفى الحكيم عقبي ، أين أمر الأطباء بتحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بعنابة بالنظر إلى خطورة حالته ، أين تم إخضاعه إلى عملية جراحية دقيقة ، لازال يرقد على إثرها بالمستشفى . الضحية الذي يزاول دراسته في السنة الثالثة بجامعة الثامن ماي 45 بقالمة ، ذهب ضحية تهور شابين آخرين ، بعد أن قام الأخ الأصغر لأحديهما بتحريضه للإعتداء على الضحية ، وحسب مصادر من محيط عائلة الضحية ، فإن وقائع هذه الحادثة ترجع إلى الأسبوع الماضي عندما كان الشقيق الأصغر للضحية متصفحا الفايسبوك قبل أن يتبادل الشتائم مع الأخ الأصغر لأحد المعتدين ، وبعد التعرف على هوية بعضهما ، انتقل ذلك الجدال بينهما إلى الشارع لأنهما يقيمان في نفس الحي ، وبتطور الشجار الذي انتقل إلى تدخل الكبار حيث لم يتمالك أحد المعتدين نفسه وقام بإخراج سكينا وطعن به الضحية في منطقة قاتلة على مستوى الصدر وتحديدا بجانب القلب ، مما أسقطه أرضا ، بينما اعتدى عليه مرافقه بواسطة هراوة خشبية ، ثم تركاه غارقا في دمائه ولاذا بالفرار ، قبل أن يتدخل بعض المواطنين من سكان الحي لنقله إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى الحكيم عقبي وبعدها إلى المستشفى الجامعي بعنابة . وقد بلغنا من مصادر مؤكدة أن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية قالمة وفور تلقيها لخبر هذا الإعتداء الخطير باشرت تحرياتها وتحقيقاتها التي مكنتها من توقيف أحد المعتدين فيما لازال شريكه في حالة فرار . وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها التي ينتقل فيها عنف الفايسبوك إلى الشارع وكاد يتسبب في إزهاق روح طالب جامعي لم يتجاوز من العمر 20 سنة وهو يتيم الأب نادية طلحي