وقد طالب المحتجون بضرورة توفير الأمن على مستوى المحطة مع ضرورة تحويلها إلى داخل الجامعة من اجل حماية الطلبة من كافة المخاطر المسيرة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة أزيد من 300 طالب من ناحية معاتقة والتي بدأت من جامعة حسناوة إلى غاية مقر الولاية، أين اعتصموا أمامه خلال الفترة الصباحية، حيث جاءت المسيرة وبحسب ما أدلى به الطلبة في تصريحاتهم ليوميتنا ، تنديدا بتدهور الظروف الأمنية على مستوى جامعة حسناوة خاصة وبقية كليات واقامات جامعة مولود معمري بصفة عامة، مؤكدين أن الاعتداء الأخير المسجل على مستوى محطة حافلات نقل الطلبة بحسناوة في حق الطالب، ليس الأول من نوعه، بل سبق وان راح العديد منهم ضحية هذه الاعتداءات المتكررة وبشكل دائم على مستوى هذه المحطة التي وبحسبهم تفتقد لأدنى الشروط الأمنية، ناهيك عن المشاكل الأخرى التي يتعرض لها الطلبة فيها على غرار السب والشتم وكذا عمليات السرقة من طرف الغرباء الذين فرضوا سيطرتهم بها دون أن يسجلوا أي تدخل ايجابي من السلطات المعنية للحد من الوضع، بالرغم من العديد من الشكاوي التي نظمت في هذا الإطار، إلا أنه لا حياة لمن تنادي. وفي نفس السياق اعتبر هؤلاء الطلبة مسيرتهم الاحتجاجية هذه هي بمثابة وقفة تضامنية مع هذا الطالب الذي تعرض إلى اعتداء وحشي من أشخاص مجهولي الهوية الذين حاولوا جرده من أغراضه الشخصية، وفي محاولة منه للمقاومة تعرض إلى عدة ضربات بسكين على مستوى الوجه والبطن، مسببين له عاهات جسدية وجروح بليغة استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة. وعلى صعيد أخر قام والي الولاية عبد القادر بوازغي باستقبال ممثلين عن الطلبة الأخير الذي وعد بأخذ انشغالاتهم لاسيما الأمنية منها بعين الاعتبار ابتداء من الموسم الجامعي القادم مع دراسة مشروع تحويل محطة حافلات نقل الجامعي بحسناوة إلى داخل الجامعة. ومن جهتهم اعتبر الطلبة أن مثل هذه الممارسات ترهن مستقبلهم الدراسي، خصوصا أنهم اجبروا على مقاطعة الامتحانات نهاية الموسم، لتنظيم هذه المسيرة المناهضة للظروف اللاأمنية، التي تغزوا جامعة مولود معمري بتيزي وزو خليل سعاد