ساد يوم امس هدوء حذر بمختلف بلديات ولاية باتنة التي شهدت احتجاجات واسعة طيلة نهار أول أمس عقب الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكنات الاجتماعية ،كان أعنفها بالشمرة أين تم حرق مقري البلدية و الدائرة و خربت التجهيزات و الأرشيف و عدد من المركبات وأوقف على أثرها حسب مصادرنا زهاء 45 شخصا على الأقل من قبل قوات مكافحة الشغب التي استطاعت كبح الغضب الشعبي و الحيلولة دون امتداده نحو مرافق عمومية أخرى ،وقد شهدت البلدية تعزيزات أمنية غير مسبوقة تحسبا لآي طارئ ،أما ببلدية تكوت و باستثناء المناوبة العادية للصيادلة دخل التجار في إضراب عن العمل تخوفا من انزلا قات أمنية قد تحدث في أية لحظة في وقت لا يزال فيه عشرات المواطنين معتصمين أمام مقر البلدية و الدائرة بالرغم من تسلم الجهات المحلية لمختلف الطعون المقدمة بعد الإعلان عن قائمة 56 مستفيدا من السكن الاجتماعي ،اما ببلديتي تازولت و عين ياقوت فقد ساد بهما هدوء وصف بالهش من قبل البعض ،يحدث هذا في وقت أبدت فيه السلطات المحلية استعدادا كبيرا لاستقبال شكاوى المواطنين و الاستماع لانشغالاتهم. سميرة قيدوم