سوق أهراس/ في غياب الحلول البديلة مدينة سدراتة تغرق في التجارة الفوضوية ^ المتجول في شوارع مدينة سدراتة يلاحظ أن التجارة الفوضوية قد غزت شوارعها و بالأخص على مستوى شارع الاستقلال تحديدا بمحاذاة مسجد العتيق أين أصبح المرور للسائقين أو السيارات يعد أمرا مستحيلا و عبر العديد من المواطنين القاطنين بذات الحي عن تذمرهم للوضع الذي آلت إليه الأمور بشارع الاستقلال ، كما أضاف التجار المهيكلين أن تجارتهم قد تكدست جراء تواجد أصحاب الطاولات الذين يعرضون سلعهم وسط الطريق ضاربين عرض الحائط بالقوانين المنظمة للتجارة ، و تبقى الكرة في مرمى الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنا لردع مثل هذه الظواهر التي أصبحت ديكورا مرغما للشارع الرئيسي. أ.ش تاورة/ فيما اعتبرها السكان لا تلبي ربع الاحتياجات البلدية تستفيد من مشروع بناء 250سكنا جتماعيا ^ استفادت بلدية تاورة من مشروع جديد لبناء 250 سكنا اجتماعيا جديدا ، حيث تم اختيار الارضية بمحاذاة القطب الجديد الذي يحتوي على العديد من المنشأت الادارية و الاجتماعية و هذا حسب ما كشفت عنه مصالح البلدية و التي اعتبرت أن هذا العدد من السكنات التي ستبنى ستساعد و بشكل كبير في الحد من أزمة السكن المتفاقمة على مستوى بلدية تاورة ، الا أن العديد من المواطنين اعتبروا أن هذا العدد يبقى غير كاف للحد من أزمة السكن و أن حصة بلدية تاورة من السكنات الاجتماعية كان يجب أن تكون أكبر من ذلك بكثير و ذلك بالنظر إلى العدد الهائل للملفات المودعة لدى مصالح الدائرة. أ.ش بلديات في انتظار استكمال الحصص الأخرى توزيع 70 سكنا ريفيا جديدا بدائرة الرقيبة علمت أخر ساعة من مصدر مسؤول أن مصالح دائرة الرقيبة في الوادي قد شرعت في توزيع 70 سكنا ريفيا على عدد من المستفيدين من هذا النمط السكني الذي يكثر عليه الطلب في هذه البلدية الريفية.وأوضح مصدرنا بالبلدية أن السكنات المذكورة المندرجة ضمن البرنامج القطاعي للسنة المنقضية تأتي كدفعة أولى، قبل توزيع دفعة ثانية مقدرة بنحو 495 سكنا ريفيا آخر، وهذا لتغطية الطلب المتزايد على السكن الريفي. وقد أعطيت حسبه الأولوية للفلاحين لتثبيتهم في القرى ولتشجيعهم على النشاط الزراعي. م.م والإفراج عن 22 أخرى علمت أخر ساعة من مصدر مسؤول ببلدية تغزوت ولاية الوادي أن مصالحها قد أفرجت يوم أمس ألأول عن الدفعة الأولى للمستفيدين من المنح المالية الخاصة بالقضاء على السكن الهش والمندرج ضمن المخطط الولائي للقضاء على نحو 42 سكنا هشا مهددا بالانهيار على ساكنيه في بلديات الولاية. الدفعة الأولى من المنح محددة، وحسب مصدرنا ببلدية تغزوت، ب 22 مستفيدا، حيث ستكون الأولوية للمساكن المتضررة والمهددة بالانهيار خاصة للسكان ذوي الدخل المحدد والضعيف ممن عجزوا في ترميم مساكنهم أو إعادة بنائها. م.م سكيكدة/تعد قرية سياحية و فلاحية بالدرجة الأولى سكان قرية قرباز يشتكون العزلة و التهميش أبدى العديد من سكان قرية قرباز الساحلية التابعة إداريا إلى بلدية جندل «سعدي محمد» استياءهم العميق من الحالة المزرية التي توجد عليها المنطقة التي تعد خارج مجال التنمية نظرا للظروف الصعبة التي يعاني منها المواطنون , فالقرية التي يعود تاريخ إنشائها إلى بداية الثمانينات و هي إحدى القرى الاشتراكية الفلاحية التي أسسها الرئيس الراحل هواري بومدين مازالت تفتقر إلى أدنى شروط الحياة فأول مشكل يصادف سكان هذه القرية هو مشكل النقل مما جعل المنطقة تعاني من العزلة ناهيك عن حالة الطرقات التي لم يتم تجديدها مند إنشاء القرية مما جعلها غير صالحة تماما فيصعب حتى على الحمير التنقل عبرها, كذلك يعاني شباب المنطقة من البطالة حيث لم يستفد إلا 05 شباب من عقود ما قبل التشغيل وحتى دار الشباب فهي مغلقة والهياكل الرياضية منعدمة , أما الأطفال فحالتهم سيئة حتى أنهم يتنقلون مسافة 20 كلم يوميا من أجل مزاولة الدراسة باكمالية جندل في غياب تام لوسائل النقل , أما من جانب الخدمات القاعدية فالسكان ينتظرون بطوابير طويلة في بلدية بن عزوز و التي تبعد ب20 كلم من أجل شراء قارورة غاز نظرا لعدم استفادة القرية من الغاز الطبيعي و لا حتى المياه فالمشاريع ذهبت أدراج الرياح و لم تر النور إلى يومنا هذا أما الخدمات الصحية فحدث ولا حرج فالنساء تلد في البيوت كون المركز الصحي الموجود بالقرية يزوره الطبيب مرة كل أسبوع و حتى سيارة الإسعاف لا توجد .كل هذا يطرح عدة تساؤلات حول غياب السلطات المعنية في ظل هذه المعانات التي يعاني منها سكان قرية قرباز التي من المفترض أن تكون احد الأقطاب الفلاحية بولاية سكيكدة نظرا للأراضي الخصبة التي توجد بمحيطها كذلك تعد قرية سياحية بالدرجة الأولى . ل . غريب