قامت السلطات المحلية بولاية وهران بوضع تعزيزات أمنية مشددة قصد تجنب أي طارئ لا تحمد عقباها بعد قرار التكتل المستقل للأطباء المقيمين نقل حركتهم الإحتجاجية و إضرابهم المفتوح الذي دخل في شهره الثالث إلى عاصمة غرب البلاد نهار اليوم سيما و أن الحركة الإحتجاجية من المنتظر أن ترافقها أيضا مسيرة سلمية ستنطلق من المركز الإستشفائي الجامعي إلى وسط المدينة و من ثمة إلى أمام مقر ولاية وهران و هو ما جعل مسؤولي الولاية يتخذون هاته القرارات العاجلة لمنع أي حيث ستنطلق المسيرة من المركز الإستشفائي الجامعي بوهران لوضع الجهات الوصية أمام الأمر الواقع عقب الضغط الذي مورس عليهم في العاصمة و بعد أن تعرضوا لمضايقات حيث كشفت مصادر مطلعة من ممثلي الأطباء المقيمين بوهران أن هاته الحركة جاءت لوضع وزير القطاع و مسؤولي الحكومة أمام واقع تجاهلوه لمدة 3 أشهر على التوالي و ما زاد من سخطهم هو تصريحات أويحيى الأخيرة التي كشف خلالها أن كل مطالبهم سينظر فيها ما عدا إلغاء الخدمة المدنية. في الجانب ذاته فإن إصرار الأطباء المقيمين بالجزائر على الإضراب المفتوح جاء عقب تجاهل وزارة ولد عباس لمطالبهم التي اعتبروها مشروعة بالرغم من إحتجاجهم لمرات عديدة ما أدى بهم إلى الدخول في إضراب مفتوح حيث يأتي في صدارة المطالب التي طالبوا بها الجهات الوصية الرفع من أجورهم فضلا عن وضع القانون الأساسي لهاته الفئة علاوة على إلغاء قرار الخدمة المدنية و العسكرية سيما و أنهم قضوا ما يزيد عن ال 12 عاما بين الدراسة و التخصص يحدث هذا في الوقت الذي هدد فيه الأطباء المقيمون الذين سينقلون احتجاجهم الوطني إلى وهران بمشاركة كل ولايات الوطن بتصعيد لهجتهم في حال تعرضهم لمضايقات من خلال نقل مطالبهم إلى احتجاجات بولايات كبرى من الوطن لإجبار ولد عباس للإستجابة لمطالبهم و وضعه و الحكومة أمام الأمر الواقع. أماني.ي