وذلك بحضور السلطات المحلية للولاية و المعنيين بالقطاع حيث دار الحديث حول الكيفية المنطقية التي بموجبها يكون الحكم الراشد من منطلقات الشفافية و الديمقراطية في تعبئة الموارد المتاحة محليا لخدمة التنمية المحلية و كذاعدة مواضيع ومشاريع لها علاقة بالتنمية المحلية وكذا حول الحكم الراشد حيث أكد المندوب أن الأساس الذي يستند إليه هذا الأخير هو ضرورة الشراكة بالنسبة للموطنين في الوقت الذي يجب فيه إتباع عدة مبادئ ذكر منها الشفافية و الفعالية مؤكدا على مبدأ الاتصال بين المواطن و الإدارة فالتنمية المحلية تعبر عن مرجعية إعادة توجيه العولمة نحو المساهمة في تغيير واقع المؤسسات الاقتصادية المحلية لدفع النمو و التنمية المستديمة لخدمة المجتمع و إنجاح التنمية المحلية مرهون بوجود إقتصاد وطني فعال و نظام حكم راشد و هذا ما ثبت علميا كما جاء في سياق حديثه أنه لا وجود لتنمية مستدامة بدون إجماع و اتفاق تام بين المواطن و السلطة معتبرا التنمية المحلية في أي إقليم كمحور أساسي لتهيئة العمران و النهوض به كما نوه على الدور الفعال للجماعات في تجسيد الإقليم و المناطق الحضرية كما تم تناول إشكالية التنمية المحلية المستديمة في مجال السياحة و كذا تنمية الموارد البشرية كما عولجت قضية مدى انعكاسات عناصر الحكم الراشد على قدرات و فعاليات المؤسسات الاقتصادية من واقع تجربة المسيريين المحلين وكذا بالنسبة لمعهد البحث العلمي في جامعة فرحات عباس. للتذكير فإن السلطات العمون. هدى/م.سمية خلال السنوات الأخيرة بذلت جهودا هامة لبعث التنمية المحلية لاسيما في مناطق الهضاب العليا كما كان لهذه الجلسة عدة توصيات ك العمل على تحقيق نمو اقتصادي إيجابي دائم ومستمر في القطاع خارج المحروقات لانه السبيل الوحيد لمواجهة مشكلة نقص الموارد والبطالة والفقر ونقص المرافق الاجتماعية و الاقتصاد تدعيم وتشجيع المشاركة الشعبية والعمل التطوعي المنظم من خلال إقامة المؤسسات الديمقراطية والسياسية والاجتماعية تثمين الموارد المحلية والوطنية. الالتزام بالشفافية في إعداد وتسيير وتنفيذ البرامج. تطوير وتدعيم التخطيط المحلي ورفع كفاءة الإدارة المحلية الإقليمية والمرفقية عن طريق توظيف الإطارات الجامعية والتكوين والمتابعة. إيجاد إعلام محلي يهتم بشؤون التنمية المحلية والهيئات المشرفة عليها من أجل إبراز الاحتياجات والنقائص وتقويمها وتوعية المواطنين والمؤسسات بدورهم المحوري في بلوغ الأهداف المأمولة ن. هدى/م.س