أصبح من الضروري جدا لتفادي فوضى توقف الحافلات بأم الطوب إفادتها من مشروع محطة للمسافرين لا سيما في ظل التوقف العشوائي وعدم ملاءمة الموقف الحالي سواء للمسافرين وحتى للمرافق العامة المجاورة.فبلدية أم الطوب الواقعة على بعد 70 كلم عن عاصمة الولاية، هي مقر للدائرة ورغم هذا فقطاع النقل بها يعرف فوضوية كبيرة جدا، حيث تتوقف الحافلات وسط الشارع الرئيسي معرقلة حركة المرور، كما أنها تعيق تنقل سيار ات الإسعاف، المرضى والسيارات إلى العيادة المتعددة الخدمات لتوقفها بمدخل الطريق المؤدية لها وهو ما كان محل تذمر كبير.وتعد أم الطوب من أشهر بلديات الولاية من حيث وسائل النقل، حيث تمتلك ترسانة كبيرة لعمل غالبية مواطنيها بمجال نقل المسافرين فلديها ثلاث حافلات تتجه يوميا إلى مدينة عنابة، وعشرات الحافلات العاملة على خط أم الطوب –سيدي مزغيش، وأكثر منها عددا تتجه إلى عاصمة الولاية وكذلك الحافلات العاملة على خط أم الطوب-قسنطينة كل هذه الحافلات تتوقف بالشارع الرئيسي وعند مدخل طريق العيادة الطبية بطريقة فوضوية تعيق حركة النقل وتعرض حياة الناس للخطر بسبب اضطرارهم للنزول بين السيارات والشاحنات.وتقام مؤخرا بأم الطوب عدة مشاريع كمد قنوات الصرف الصحي وإصلاح طريق الشارع الرئيسي الأمر الذي أدخل المنطقة وسط إرباك كبير لعدم إيجاد السائقين لمكان لوقف حافلاتهم وعجز المواطنين على الوصول إليها لتوقفها كل مرة بمكان وستطرح هذه المشكلة قريبا بأكثر حدة، بعد فتح مقر الأمن الدائري أين سيجد رجال الشرطة أنفسهم في مواجهة فوضى لا يمكن التعامل معها إلا بوضع وسائل النقل بمكان لائق وهو غير المتوفر في ظل غياب محطة لنقل المسافرين التي أضحت أكثر من ضرورة لتنظيم وجه أم الطوب. حياة بودينار