عبر المسافرون المتجهون من وإلى بلدية تابلاط شرق عاصمة ولاية المدية عن تذمرهم بسبب انعدام محطة خاصة بنقل المسافرين، ما جعلهم يوميا يعانون التنقل بين المواقف المنتشرة عبر شوارع المدينة. وحسب المواطنين المترددين على هذه الأماكن من أجل التنقل فإن هذه الوضعية ليست وليدة اليوم بل هي قائمة منذ عدة سنوات، حيث تتوقف مركبات لنقل المسافرين المتجهة إلى الولايات المجاورة في شارع عام وسط المدينة، والشيء نفسه بالنسبة لحافلات النقل الأخرى المتجهة نحوالمداشر والقرى متسببة في عرقلة حركة المرور بمدخل حي ( أش.أل.أم.) ناهيك عن تسببها في وقوع حوادث بفعل التوقف العشوائي لعشرات الحافلات الخاصة بالنقل الحضري والشبه الحضري في ظل غياب محطة مهيئة. وحسب ذات المواطنين دائما فإنه ورغم المراسلات العديدة للجهات الوصية إلا أنها لم تجد طريقها إلى الحل . كما ساهمت التوقفات العشوائية في تشويه منظر الحي المحاذي لهذا الموقف نتيجة تراكم الاتربة والاوحال بعجلات الحافلات التي تجرها عند خروجها من المحطة، إضافة إلى فوضى التنقل غير المنظم للحافلات الذي صعب من حركة المرور للسيارات والراجلين على حد سواء. وحسب هؤلاء دائما فإن مشكل تحول الأتربة والاوحال إلى غبار خانق لمرتادي هذه المواقف قصد التنقل زاد الأمور تعقيدا. وعليه يطالب المواطنون بضرورة تهيئة محطة مطابقة لجميع المقاييس المعمول بها جميع المرافق الضرورية من أمن ونظافة ومساحة كافية لركن الحافلات.