نظمت المديرية الجهوية للشركة الوطنية للتامين بعنابة بالتنسيق مع كل من مجالس قضاء عنابة,سكيكدة,قالمة يوما دراسيا لمناقشة المنازعات القضائية في مجال التامين وكيفية التعويض لضحايا الحوادث بالدرجة الاولي مع شرح اسس التامين علي الاملاك خاصة وان اغلب القضايا التي تعالج علي مستوي المحاكم بشكل دائم لا تتعلق الا بعقد التامين البري للمركبات وتتعداها الي سائر عقود التامين الاخري الامر الذي دفع الي ضرورة التعريف بهذا العقد عن سائر العقود حتي يوضع بموقعه القانوني ومنه الوصول بالتبعية الحتمية الي تطبيق صحيح القانون علي المنازعات علما انه وحسب ما جاء في مداخلة السيد بن بكير منصف حول مميزات عقد التامين من حيث الانعقاد والخصائص حيث انه في الكثير من عقود التامين ما يعلق الطرفان اي المؤمن والمؤمن له تمام عقد التامين علي امضاء وثيقة التامين اوعلي دفع القسط الاول من اقساط التامين وهو الامر الذي تمت مناقشته من خلال مميزات عقد التامين من حيث الانعقاد اي كيفية ابرام عقد التامين من الناحية العملية والذي يتميز عن غيره بانه لم يمر بعدة مراحل بداية بتقديم طلب التامين ومذكرة التغطية وحالتي الاتفاق النهائي والمؤقت واخيرا وثيقة التامين وقد تضمنت المداخلة شرحا مفصلا لعملية ابرام العقد ومراحله لتمكين الحضور من قضاة ومحامين وممثلين عن الموثقين وكذا مختلف اطارات التامين من الاطلاع علي المراحل بالتدقيق خاصة من خلال التعاملات مع القضايا المطروحة علي مستوي المحاكم ومن جهة اخري تم التطرق الي مميزات عقد التامين من حيث الاثار والانقضاء من خلال مداخلة قاضي التحقيق لدي محكمة بوحجار هادف محمد الصالح الذي تطرق الي التزامات المؤمن له والتزامات المؤمن خلال الفصل الاول الذي كان بعنوان “اثار عقد التامين “ فيم تضمن الفصل الثاني انقضاء عقد التامين بحسب المدة المحددة له وتقادم الدعوي الناشئة عن عقد التامين خلال المبحث الثاني كما تم عرض ناذج عن قضايا و منازعات في مجال التامين تقدم اصحابها بالطعن بالنقض علي مستوي المحكمة العليا في الاحكام الصادرة في حقهم خلال نزاعهم مع الطرف المؤمن . ويدخل اللقاء الذي نظم صباح يوم الخميس علي مستوي فندق سيبوس الدولي ضمن سلسلة اللقاءات الذي تنظمها المديرية العامة للشركة الوطنية للتامين عبر مختلف المديريات الجهوية التابعة لها عبر الوطن. بوسعادة فتيحة