طالب الأساتذة المسؤولون علي تصحيح أوراق البكالوريا بمركز القديس اوغستين بإيفاد لجنة تحقيق الي الديوان الجهوي للامتحانات والمسابقات بعنابة للوقوف علي جملة التجاوزات الممارسة في حق أبناء الشعب بسبب الاختيار العشوائي للمصححين .خلال الحركة الاحتجاجية التي شنت بمركز القديس اوغستين صباح امس حركة بسبب ما اسموه بالتجاوزات الممارسة من طرف المدير الجهوي لدوان الامتحانات والمسابقات بالشرق خاصة فيما يتعلق باستدعاء الاساتذة المصححين الذي تم اعتباطيا دون اعتماد مقاييس موضوعية تقتضيها طبيعة امتحان البكالوريا كامتحان وطني يمثل هبة الدولة ويحدد مصير المترشحين او كما وصفهم المحتجون بابناء الشعب حيث تضمنت قائمة الاساتذة المكلفين مصححين لم يسبق وان درسوا الاقسام النهائية مما سيجعلهم متقيدين بنموذج التصحيح وهو ما سيقلل فرص الحصول علي علامات افضل عكس ما سيقوم به الاساتذة المطلعين علي البرنامج السنوي من خلال طريقة التعامل مع الاجابات او اوراق المترشحين وبالمقابل تم اقصاء بعض الاساتذة رغم خبرتهم دون وجه حق لاعتبارات اكد المحتجون علي انها شخصية . الي جانب اتهام المدير الجهوي باستعمال السلطة لتصفية حسابات شخصية بعدما اقدم علي اقصاء رئيس لجنة مادة الفلسفة رغم مشاركته في الفترة التكوينية لرؤساء اللجان الذي تم بمقرفرع الديوان الجهوي بعنابة علما انه تم استدعاء المعني للاشراف علي لجنة مادة الفلسفة قبل ان يتم ابعاده علي الرغم من كفاءته المشهود له بها في اعداد مواضيع البكلوريا سابقا والاشراف علي لجان التصحيح لعدة سنوات ومن جهة اخري دعا الاساتذة الذين قاطعوا التصحيح لحوالي ساعة وتجمعوا بساحة المركز الي ضرورة تدخل الدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لمنع ما وصف «بالتعفن « الذي سيرهن الاهداف النبيلة التي تشهدها الاصلاحات التربوية في ظل تمادي رئيس الديوان الجدبد في التعسف واستخدام السلطة وتصفية الحسابات. وتجدر الاشارة في الاخير الي ان نقابة الكناباست كانت قد حذرت من حدوث كارثة في حق مترشحي البكالوريا بسبب اعتماد اساتذة غير معنيين بتدريس برنامج البكلوريا الي جانب تحويل الاساتذة المصححين عبر الولايات رغم أن أغلية الولايات مكتفية ذاتيا من حيث المصححين وهو ما سيكبد المحولين اعباء الانتقال من ولاية الي اخري في ظل انعدام المبيت علي مستوي اغلبية المراكز بالجهة الشرقية مما يجعلهم غير مهيئين بنسبة مئة بالئة لعملية التصحيح. فتيحة بوسعادة