تعرف هذه الأيام عديد الأحياء السكنية بعاصمة الولاية أم البواقي أزمة حادة في توزيع المياه الشروب مما خلق تذمرا كبيرا في أوساط السكان الذين أصبحوا يقصدون مؤسسة توزيع المياه قصد حملها على حل الإشكال وإيجاد مخرج لحنفياتهم التي جفت في عز الصيف على غرار سكان حي 400 سكن بقلب عاصمة الولاية الذين انتفضوا مؤخرا في حركة سلمية مهددين الجهات المعنية في حالة عدم التدخل وإصلاح الاعطاب التي تحدث من وقت لآخر بتصعيد الموقف والتوجه صوب مقر الولاية لتقديم احتجاجاتهم التي يروا أنها مشروعة لكونهم أصبحوا ضحايا التسيب واللامبالاة من طرف القائمين على المياه متهمينهم بالتقصير في أداء دورهم ما داموا يدفعون فاتورة الاستهلاك بانتظام ومن هنا طالبوا الطرف الذي أخل بالعقد بأن يلتزم به في اقرب وقت ممكن سيما وان الماء غاب عن حنفياتهم لأيام معدودات مما تسبب لهم في متاعب وخسائر مادية للحصول على المياه عن طريق شرائها من الصهاريج قصد استعمالها في نظافة مساكنهم ودورات مياههم التي تدهورت بشكل ينذر بأمراض قد تصيب ذويهم بفعل الأوساخ هذا ويضيف سكان حي 140 سكنا تساهميا الكائن بقلب القطب العمراني أنهم ملوا وسئموا من سياسة التسويفات التي ما فتئت تطلقها الجزائرية للمياه بخصوص إيصالهم بشبكة المياه الشروب منذ ما يزيد عن شهر بعد استلامهم لسكناتهم في غياب عدادات المياه التي قيل لهم بشأنها أنها سوف تسوي وضعيتهم لكن مع مرور الأيام بقي الحال على ما هو عليه مما جعلهم في عديد المرات يطرقون أبواب الجزائرية للمياه لكن دون جدوى أين احتجوا يوم أمس أمام مقر الولاية مطالبين والي الولاية بالتدخل العاجل وحل الأشكال القائم بين المؤسسة والمرقي العقاري اللذين أصبحا يتبادلان التهم على حساب السكان ... مصدر من الجزائرية للمياه حاول التهرب من المسؤولية التي أرجعها لأسباب تقنية لكون معظم الشبكات أصبحت غير قادرة على استيعاب الكمية الكبيرة من المياه مما جعلها تتعرض لأعطاب متتالية إلى جانب قدم الشبكة التي قال بشأنها يجب أن تتغير لكن متى وكيف ،سؤال لا يعرف له سكان الأحياء إجابو بقدر ما يهمهم التكرم عليهم بتزويدهم بالمياه. أحمد زهار