وقد توعد الوزير باتخاذ اجراءات صارمة مع العمال ومنهم النقابيون وهي أسباب جعلت الوحدة تعرف مشاكل مهنية وتسييرية وتنظيمية، كما هدد سلال بنقل سد تاغريست إلى منطقة أخرى من الولاية في حالة بقاء تعنت المواطنين واعتراضهم على المشروع الهام ..وزير الموارد المائية وحين إطلاعه عن الواقع المزري لوحدة الجزائرية للمياه من خلال الإضراب الذي شنه العمال لمدة شهر ،وأمام سوء التسيير، وتنظيم الوحدة، والتماطل في تركيب العدادات للزبائن ، وتسربات المياه التي قلصت من كمية الماء التي تصل للمواطن قرر إنهاء مهام مدير الوحدة، وتعيين مكانه مديرا جديدا قادما من ولاية بسكرة، مهددا بعض العمال والإداريين بالفصل إذا لم يفصلوا بين مهامهم الإدارية والنقابية وتوقفهم عن التخلاط لأجل مصالحهم الشخصية ...وببلدية يابوس وجد عبد المالك سلال مشروع سد تاغريست تسير أشغاله ببطء، وحين استفساره عن السبب وجد أن هناك مواطنين يرفضون إخلاء محيط السد لكون التعويضات التي تلقوها قليلة ، وهو ما جعله يهدد بنقل السد إلى بلدية أخرى، موجها تعليمات صارمة للمدير الولائي قصد اتخاذ إجراءات عاجلة لفض المشكل، والسماح لعمال شركة كوسيدار بالانطلاق في ألأشغال الكبرى للسد وفي هذه النقطة هدد الوالي رئيس بلدية يابوس بالإقالة في حالة إن لم يحل المشكل مع هؤلاء المواطنين متهما أياه أمام الوزير بالوقوف وراء هؤلاء المواطنين وتحريضهم على عدم مغادرة أرضية السد كما كشف الوزير حول ظاهرة التسربات التي تشهدها عاصمة الولاية عن وجود الظاهرة بشكل مقلق ، ووعد بإعداد دراسة جديدة قصد تجديد شبكة نقل المياه بالمدينة التي تعاني فيها بعض الأحياء من تذبذب في توزيع المياه واعلن أيضا عن رفع حصة خنشلة من مياه سد كدية لمدور إلى 35 ألف متر مكعب أي بحجم 16 ساعة يوميا حيث كانت حصتها سابقا 25 ألف لتر مكعب وأما عن سؤال يتعلق بمستقبل الجزائر مائيا أكد سلال أن الجزائر حققت في الأخير أمنها المائي بحيث كل مدن الساحل ستتزود بالماء من البحر قبل سنة 2016 وسيكون لبلادنا 90 سدا في منتصف العشرية الحالية بدلا من 30 سدا حاليا بدليل أن 16 سدا هو في طور الانجاز بلهوشات عمران