أوردت مصادر متطابقة لآخر ساعة أن لجنة تحقيق وزارية ثانية قد حلت بولاية خنشلة خلال هذا الأسبوع موفدة من طرف وزارة الثقافة للتحقيق في تسيير مديرية ودار الثقافة بداية منذ 2004 وإلى يومنا هذا ، حيث كانت لجنة أخرى قد حلت نهاية الشهر الماضي للتحقيق في سبب الصراع بين عمال دار الثقافة ومدير الثقافة وقررت بعدها إنهاء مهام مديرة دار الثقافة على سوايعي . بداية وفود لجان التحقيق الوزارية بقطاع الثقافة بالولاية انطلق حين كان أكثر من 30 موظفا وعاملا وفنانا فوق سطح دار الثقافة للتهديد بالانتحار الجماعي مطالبين برحيل المدير الولائي مدعمين بأكثر من 100 توقيع من جمعيات وفنانين بسبب إهانتهم ، وعدم احترامهم ، وخلق مشاكل لهم ولمديرة دار الثقافة ، أين رفعت هذه اللجنة تقريرها إلى الوزيرة التي قررت إنصاف المدير الولائي ، وأقالت مديرة الدار، ليأتي اعتصام آخر للعمال يستهجنون فيه قرار الوزيرة ويتهمونها بالتحيز للمدير القادم من ولاية تيزي وزو منذ 03 سنوات وبعد أيام من رحيل المديرة وتعيين مدير جديد من موظفي القطاع خرج بعض الفنانين عن صمتهم وطالبوا بلجنة للتحقيق في قطاع الثقافة الذي وصفوه بقطاع (الشطيح والرديح والقصبة)، والإقصاء ، والتهميش ، وتم إهمال نشاطات ذات ذوق عال ، منها تجميد نشاط فرع الفنون التشكيلية الذي دأب كل سنة تنظيم مهرجانات لهذا النوع من الفن ،وعدم تقديم مساعدة لجميعه أنشئت مجلة شهرية تبرز فيها التراث المحلي ، ولم تتلق مساعدة ، وعجز المشرفون عليها على طبعها ، وتركوها مكرهين في الوقت الذي تصرف حسبهم الملايير على مهرجانات لم تعط الإضافة التي تستحقها الولاية النائمة على كنوز تاريخية وثقافية ، وطالبوا من الوزيرة إيفاد لجنة للتحقيق في تسيير القطاع ، والنظر في هذه التجاوزات وبعد أيام حلت لجنة وزارية ظاهرها تحقيق في القطاع منذ سنة 2004، وباطنها التحقيق في فترة تسيير مديرة دار الثقافة، على أن يرفع تقرير إلى الوزيرة لاحقا الفنانون والمثقفون يتمنون أن يكون التحقيق المفتوح منصفا لجميع الأطراف، وألا يكون التحقيق انتقاما من أي طرف من الأطراف مؤكدين أن الملايير تصرف على مهرجانات الشطيح والرقص والمواطن الخنشلي يطالب بالماء والغاز والتهيئة والسكن .... بلهوشات ع