صعدت مديرة دار الثقافة وأكثر من 20 عاملا، أمس، إلى أعلى مبنى دار الثقافة بخنشلة، مهددين بالانتحار حرقا، بسبب حلول لجنة وزارية للتحقيق في شكاوى نقابة ال''سناباب''. الحادثة جاءت بعد أن أرسلت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، لجنة تتكون من المفتش العام ومديرة مركزية للتحقيق في منع منخرطين بالمركزية النقابية من دخول موظفي مديرية الثقافة من الباب الرئيسي لدار الثقافة، لكن المهددين بالانتحار أكدوا أن اللجنة متواطئة مع المدير الولائي للثقافة، والذي طالبت أكثر من 100 جمعية ثقافية وجمعوية برحيله، الأمر الذي جعل والي الولاية يتدخل ويستقبل المعنيين وفرعي نقابتي الاتحاد العام للعمال الجزائريين و''سناباب''، بحضور المفتش العام للوزارة، لطرح الاحتقان بين المدير الولائي ومسيري دار الثقافة والفنانين. ولا يزال الحوار جاريا بين الأطراف المتنازعة، والتي يتهم فيها كل طرف الآخر بإثارة البلبلة وعرقلة الفعل الثقافي بالولاية.