التي يتحمل مسؤوليتها الجميع دون استثناء خاصة أن الفريق كان يحتاج لوقوف « الرجال» لكي يستطيع أن يقول كلمته في حظيرة الكبار. الاستقدامات لم تكن في المستوى وبالعودة لبداية الموسم فالاستقدامات لم تكن في المستوى فرغم أن الإدارة كانت تعتزم هذا الموسم لعب ورقة الشبان لكنها أخطأت كثيرا بجلبها لغالبية اللاعبين من أندية في القسم الثاني وغير معروفين صنعت لهم عنابة أسماء لكنهم لم يتمكنوا من إبقائها في الرابطة الأولى المحترفة لأنهم لا يملكون خبرة كبيرة في هذا المستوى عمراني هو المتسبب فيما حدث وهو من طرد لاعبي الموسم الماضي. ويعتبر المدرب السابق عبد القادر عمراني أول المتسببين في هذا السقوط لأنه هو من توسط للاعبين القاطنين في الغرب لكي يمضوا في عنابة وطالب بطرد غالبية لاعبي الموسم الماضي وأبناء الفريق بحجة أنهم يتسببون في المشاكل لكن السبب الرئيسي وراء ما قام به هو عدم قدرته في السابق على التحكم في المجموعة وكان يجدر بمنادي أن يحتفظ بالعناصر التي تملك الخبرة على غرار بودار ومعيزة وبوشريط وبن سعيد والبقية عنابة تملك فريق «الموسم المقبل» واللقاءات الودية كما لاحظ الجميع فعنابة تملك فريقا أصبح يشهد له أنه فريق الموسم المقبل ففي كل مرة يؤدي فيها الفريق موسما كارثيا يسارع منادي في نهايته للحديث عن الاستقدامات الجديدة وعن الموسم المقبل الذي تكون نهايته كسابقه كما أن الفريق لا يفلح إلا في اللقاءات الودية وفي التربصات المغلقة حيث فاز بكل لقاءاته الودية وفي تربص عين الدراهم في بداية الموسم وفي التربص الثاني الذي جرى في شهر جانفي. غياب التحفيز واللاعبون كانوا يلعبون «بلاش» كما أن غياب التحفيز هذا الموسم وخلافا للمواسم الماضية كان من بين أحد الأسباب التي كان لها الأثر المباشر على نتائج الفريق حيث أن غالبية اللاعبين كانوا يتوقعون أنهم حققوا مبتغاهم بعد إمضائهم في عنابة وكانوا يظنون أنهم سينالون الكثير من الأموال لكن في نهاية المطاف عانوا كثيرا ولم ينالوا أجور ستة أشهر كاملة وكانوا يأخذون منح الفوز بالمباريات دائما متأخرة. الفاف تتحمل جزءا من المسؤولية وتتحمل الفاف جزءا من المسؤولية هي أيضا حيث وبعد تحويلها البطولة إلى احترافية لم تتطرق بشكل واضح إن كان يوجد سقوط في نهاية الموسم أولا وعلى هذا الأساس قام رئيس الفريق عيسى منادي بهذه الانتدابات في بداية الموسم حيث كان يظن أنه لا يوجد سقوط ولم يشأ تكليف نفسه عناء التفاوض مع الأسماء الكبيرة واكتفى بجلب لاعبين نكرة . الإدارة تستنكر الاعتداءات التي تعرض لها الفريق في بولوغين كشف المناجير العام للفريق ناصر بن علي أنه تعجب للاستقبال السيء الذي خص به مسيرو اتحاد العاصمة الفريق حين اعتدوا عليهم في النفق المؤدي للملعب قبل انطلاق اللقاء ووجد صعوبات كبيرة في مغادرة الملعب بعد نهاية المواجهة وأكد لنا أن مثل هذه التصرفات لا تليق بفريق في حجم اتحاد العاصمة وقد تعرض مسيرو الفريق ومنادي لاعتداءات من قبل أشخاص يحملون أقمصة مكتوب عليها «صحافة» كما سيق وأن ذكرنا في عدد أمس تملك أدلة في فيديوهات وتملك إدارة الفريق أدلة دامغة حيث أكد لنا بن علي أنهم قاموا بتصوير هذه الاعتداءات في هواتفهم النقالة وسيقومون بنشرها على شبكة الأنترنت لكي يؤكدوا أن ما حدث لهم لا يمت بصلة بأخلاقيات كرة القدم.عيسى منادي ل «آخر ساعة» ما حدث عيب كبير وعملوا من أجل إسقاطنا كشف رئيس الفريق عيسى منادي لأخر ساعة أن ما حدث للفريق في بولوغين وفي الجولة الأخيرة من البطولة سوف يبقى بمثابة وصمة عار في جبين الجميع حيث استقبلهم مسيرو اتحاد العاصمة بالضرب وعملت بقية الأندية التي لعبت أمس على أن تنهي المباريات بالنتائج التي تسمح لها بضمان البقاء والتي تسقط اتحاد عنابة للرابطة الثانية المحترفة. أنا مستقيل ولن أعود وأكد منادي ما صرح به بعد نهاية مواجهة اتحاد العاصمة في بشأن مغادرته للفريق وأكد أنه اتخذ قرارا لا رجعة فيه وأنه لن يعود لرئاسة الفريق حتى وإن فضل مساعدة الفريق فسيعمل الموسم القادم على أن يعود للرابطة الأولى المحترفة يوجد احتمال أن لا يسقط الفريق للرابطة الثانية وكشف لنا منادي أنه علم من أحد معارفه في الفاف أن روراوة يفكر في تغيير نظام المنافسة الموسم المقبل وأن تلعب بعشرين فريقا بعد أن لاحظ شخصيا التلاعبات الكثيرة التي وقعت في الجولات الأخيرة والتي كانت ضحيتها الأندية التي سقطت للرابطة الثانية. سليمان رفاس