أول إنهزام لجمعية وهران في أرضها وأمام جمهورها ظهيرة أول أمس أمام مولودية باتنة يؤكد أن رفقاء شاوطي ينتظرهم عمل كبير، فرغم أن المنافس يملك لاعبيه شباب أي لا يتجاوز سنهم 22 سنة بإستثناء "أمعوش" والحارس "بولطيف" إلا أنهم قدموا درس في كرة القدم، صحيح أنهم لم يهددوا شباك صاولة كريم في الشوط الثاني، لكنهم كانوا موفقين في المحافظة على النتيجة رغم نقص الخبرة، إلا أن الحماسة والحرارة التي تمتعوا بها صنعت الفارق وجعلتهم يعودون الى الأوراس وهم غانمين بثلاث نقاط لم يضعوها في الحسبان عند إنطلاقهم من باتنة، وتأكد بهذا الإنهزام أن إدارة فريق جمعية وهران لم تكن موفقة كثيرا بالإستقدامات لهذا الموسم، حيث فشلت في هذا الجانب بإستثناء عنصر أو عنصرين فالباقي إما مصاب وغير جاهز للمنافسة على غرار اللاعب السابق لمولودية سعيدة بوزياني والآخر "دالعة" الذي قد لا يشارك هذا الموسم مع زملائه، هذا ما يعني أن هذه الصفقة تعتبر فاشلة، وعندما نادت عدة أصوات في بداية الموسم والتي أكدت أن إدارة مورو أخطأت عندما سرحت بعض العناصر على غرار حمية الذي هو معار الى إتحاد الحراشو بالإضافة الى بومشرة والقائمة طويلة، رد البعض أن "لازمو" مدرسة وأن الإستقدامات لهذا الموسم في المستوى، الإصابات التي تعرض لها اللاعبون في اللقاءات الودية وحتى الرسمية على غرار مازاري، يوسف ياسين وحتى بلكوري تؤكد عدم جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية، حتى لا نقول أكثر، فقد سبق وأن صرح حنكوش أن فريق "لازمو" سيواجه المشاكل هذا الموسم في البطولة سواء من الجانب الفني أو البدني ، وهو فعلا ما صرح به الكوتش الحالي الذي أكد أن أشباله يعانون من الجانب البدني، والإصابات الحاصلة حاليا كلها تأتي نتيجة نقص اللياقة البدنية، خاصة الإصابات المتعلقة بالمفاصل أو الإرهاق، حيث قيل لنا أن بلكوري كان يعاني من نقص الأوكسجين نتيجة الإرهاق، فهل يعقل أن يتعرض اللاعب في مستوى الرابطة الثانية للمحترفين الى الإرهاق، بعد مرور عشر جولات؟.