وهذا ما استدعى تأجيل الرحلات المتواجدة عبر مطارات الجزائر وعنابة ووهران وقسنطينة وبجاية على المستوى الداخلي والخارجي ذهابا وإيابا مما أثار استياء وتذمر المسافرين داخل المطار حيث أنهم منذ يومين وهم يترددون على المطار للالتحاق بالرحلة التي حجزوا على متنها التذاكر ولكنهم تفاجأوا لدى وصولهم إلى المطار بعدم وجود الرحلة في وقتها وما زاد الطين بلة أنهم لم يجدوا من يوجههم أو يؤكد لهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها فقط مما أحدث شللا كاملا بالشركة وتم إلغاء أكثر من 200 رحلة مبرمجة خلال اليومين الماضيين على متن الجوية الجزائرية وهذا ما ترك انطباعا سيئا للشركة في أذهان زبائنها أو المسافرين على متن خطوطها الذين التقت بهم آخر ساعة على مستوى مطار رابح بيطاط بعنابة والذين عبروا عن استيائهم وتذمرهم جراء عدم إعلامهم من قبل بوجود إضراب وعدم تمكن الطائرات من القيام بمختلف الرحلات المبرمجة خاصة الذين لديهم أشغال مستعجلة داخل الوطن وخارجه وهذا ما اضطر بعض المحظوظين منهم إلى تغيير الرحلة على متن شركة الطيران ودفع فارق سعر التذكرة وعلمت آخر ساعة وخلال كتابة هذه الأسطر بأن الإدارة في اجتماع مع نقابة العمال لدراسة مطالبهم الاجتماعية والمتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور إلى جانب تسوية باقي المطالب وحقوقهم المهنية. حورية فارح