يتوقع الديوان الوطني للأرصاد الجوية بالعاصمة أن تكون درجات الحرارة معتدلة طوال شهر أوت أي تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم حيث ستتراوح ما بين 28و32 درجة مئوية فقط مع توقع انخفاض في نسبة الرطوبة إلى مستويات دنيا بعد أن فاقت خلال شهر جويلية الجاري 90 بالمئة ببعض الولايات الساحلية وهو ما سيعمل على خفض مستوى الإحساس بالحرارة التي عاشها الجزائريون خلال شهر جويلية ومن جهة أخرى كان المدير العام للمركز الوطني للأرصاد الجوية قد أكد في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة بأنه تم تسجيل يومي السبت والأحد الماضيين ارتفاع قياسي وغير مسبوق لم تشهده الجزائر منذ حوالي 31 سنة حيث تعدت على مستوى بعض الولايات الداخلية كأم البواقي، قالمة، سطيف، بالشرق، وسيدي بلعباس ،غليزان في الغرب 40 درجة مئوية فيما فاقت 45 درجة مئوية في بعض الولايات الداخلية الأخرى كما دعا ذات المصدر إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب التجول ما بين ساعات الظهيرة والخامسة مساء خاصة بالنسبة للأطفال والشيوخ كما كشف بأن درجات الحرارة في الجزائر ترتفع سنويا منذ سنة 2000 بمقدار 0.6 بالمئة مقارنة بالعشرية الممتدة من 1990 إلى سنة 1999 مؤكدا في ذات السياق أن أسباب التغيرات المناخية الحاصلة في المنطقة المتوسطية تحدث جراء تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وأيضا ارتفاع نسبة التلوث خصوصا الصناعي منه ومن جهة أخرى كشف ذات المتحدث بأن الديوان الوطني للأرصاد الجوية من المنتظر أن يتدعم براصد جوي جديد نهاية السنة الجارية وهو آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا تصنيع تجهيزات الرصد المناخي والجغرافي مما سيسمح بتحديد درجات الحرارة والرطوبة والتقلبات الجوية المنتظرة بدقة متناهية.وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن درجات الحرارة تبدأ في العودة إلى الاستقرار ابتداء من اليوم وهو ما كشفته النشرات الخاصة التي حذرت من الحرارة الشديدة طيلة الأيام الفارطة لتتراوح تدريجيا ابتداء من المناطق الغربية فالوسطى والشرقية ما بين 29و32 درجة مئوية بالسواحل و32و35 مئوية بالولايات الداخلية بوسعادة فتيحة