حيث أوضح ممثلون عن العمال أن قرار شن الإضراب جاء بعد إشعار المسؤولين و منحهم فترة تجوزت 25 يوم لإيجاد حلول آو إقتراحات لمطالبهم المرفوعة. و لكن تماطل هذه الجهات و إستخدامهم المدة لأجل التلاعب بمصير العمال جعلهم يلجؤون إلى الإضراب لإيصال إنشغالاتهم ،حسب ما ورد على لسان الممثلين الذين أكدوا أن المسؤولين لا يعمدون على إيجاد حلول آو البحث عن صيغة تفاهم مع العمال . مشيرين في ذات السياق انه بعد إتباع جميع الخطوات القانونية و التدابير اللازمة لتنصيب فروع نقابية تمثل حقيقيا العمال و تعبر عن إنشغالاتهم لكن الجهات المسؤولة أجحفتهم في تجسيد هذا التمثيل على ارض الواقع لأجل إعتماد أعضاء النقابة العامة للمؤسسة .و ذلك بعد التقسيم الذي إعتبروه غير عادل في إختيار الأعداد الممثلة لكل فرع، بحيث منحت نسبة التمثيل لبعض الفروع على حساب أخرى ،و ذلك حسب ما يخدم مصالح الجهات المسؤولة عن ذلك . هذا ما جعل العمال يقررون الدخول في الإضراب مباشرة في اليوم الموالي بعد تنصيب النقابة العامة الذي تم على مستوى فديرالية العمال بالعاصمة و هو الأمر الذي وصفه ممثلو العمال بدورهم بأنه لم يتم وفقا للإجراءات القانونية التي تفرض تنصيب أي نقابة داخل نطاق المؤسسة من جهتهم أضاف المتحدثون أن أكثر من ألف عامل مضربين داخل فرع المؤسسة بسكيكدة و ذلك منذ أكثر من أسبوع يبيت هؤلاء بالمكان عازمين على مواصلة الإعتصام إلى غاية التحصل على كامل مطالبهم المرفوعة على رأسها إسقاط المدير العام و إعتماد نقابة جديدة تمثل واقعيا العمال و تخدم مصالحهم . طيار ليلى