يعيش العشرات من سكان البلديات التابعة لولاية تيزي وزو، خلال الفترة الأخيرة معاناة كبيرة من أجل الحصول على كيس الحليب نظرا لندرته، بعد أن شن عمال ملبنة ذراع بن خدة إضرابا مفتوحا عن العمل للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية، و بذلك يضطر أرباب العائلات إلى البحث عن هذه المادة المفقودة يوميا خاصة بالنسبة للعائلات التي لديها أطفال لا يمكنهم الاستغناء عن الحليب و مشتقاته، في حين اضطر بعض أصحاب المحلات لبيع المواد الاستهلاكية العامة إلى التوجه إلى ولايات أخرى كسطيف من أجل جلب هذه المادة و تخصيص كيس واحد لكل عائلة من زبائنهم، و هناك من يرفع حتى أسعارها نظرا لبعد المسافة التي يقطعها لجلبه إلى ولاية تيزي وزو يوميا، و هي الظروف التي خلقت اضطرابا كبيرا في أوساط العائلات في بلديات عدة من تيزي وزو إلى جانب الولايات المجاورة التي تقتني منها مادة الحليب و مشتقاته خاصة و أن شهر رمضان الكريم على الأبواب والطلب على هذه المادة الاساسية يزيد سواء عند العائلات الغنية او الفقيرة خليل سعاد