ونظرا لندرة الوعاء العقاري داخل الأحياء السكانية الشعبية . اضطرت مؤسسة سونلغاز بالوادي في الآونة الأخيرة على انجاز وتركيب غالبية المحولات الكهربائية التي استفادت منها الولاية ضمن المشاريع الاستعجالية داخل فناءات المساجد. واوضح ممثل سونلغاز خلال الدورة الإستثنائية للمجلس الولائي ان مصالح سونلغاز لم تجد حلا آخر لتركيب المحولات التي استفادت منها العديد من احياء بلديات الولاية ،إلا ان تركبها داخل المساجد للتمكن من الاستفادة منها حالا وتخفيف الضغط المفروض على الشبكة الكهربائية بالولاية خلال هذه الصائفة التي تشهد انقطاعات كهربائية بشكل لم تشهد له الولاية مثيلا من قبل . جراء الإستعمال الكبير للمكيفات الهوائية في كل البيوت على مدار الساعة ليلا ونهارا وأضاف ذات المتحدث أن سبب لجوء سونلغاز إلى هذا الحل جراء وقوعها بين مطرقة الضغوطات التي يفرضها سكان العديد من الاحياء والمناطق المطالبة بتحسين خدماتها وتوفير الطاقة والحد من ظاهرة الانقطاعات اليومية للطاقة والذين يلجأون بشكل شبه يومي إلى الحركات الاحتجاجية منذ حلول هذه الصائفة ، وبسبب انعدام الوعاء العقاري في غالبية الاحياء والمناطق المستفيدة من هذه المحولات وهو ما أدى بها إلى التفكير في تركيب هذه الاخيرة في المساجد كآخر حل لها بهدف الانطلاق في استغلال المحولات في أقرب وقت ممكن وهو ما كان بالفعل وعلى سبيل المثال لا الحصر بمسجد بلدية النخلة ومسجد حي سيدي عبد الله بعاصمة الولاية.وأشار ممثل المؤسسة أنه ورغم وصول الأخيرة لهذا الحل لتركيب المحولات والتي فعلا ركّب عدد منها داخل المساجد في بعض المناطق إلى أنها لقيت عراقيل وصعوبات أخرى ،حيث أكد أن سكان عدد من الاحياء المستفيدة بمحولات كهربائية رفضت تركيب هذه المحولات داخل المساجد المتواجدة بإحيائهم وهو ما خلق مشكلا أمام المؤسسة التي وقفت عاجزة عن تركيب باقي المحولات لانعدام الوعاء العقاري في تلك المناطق ورفض المواطنين تركيبها داخل المساجد مما يعطّل سيرورة انجاز تلك المشاريع والوقوع في مشاكل أخرى أهمها تواصل انقطاع التيار في تلك المناطق وزيادة الضغط على المحولات القديمة والشبكة الكهربائية ومنه التقليل من عمرها الافتراضي . م مأمون