ضمنت جمعية أصدقاء سكيكدة العريقة الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية رفضها القاطع لقائمة المستفيدين من حصة 44 سكنا ترقويا التي ضمنت منتخبين بالمجلس الوطني والمجلس الولائي، ولا سيما أن عددا كبيرا من المستفيدين سبقت لهم الإستفادة من سكنات، واستنكرت الجمعية استغلال المنصب والنوافذ للاستفادة من السكنات التي كشفت عن فضيحة كبيرة بعد الموافقة على بناء السكنات داخل ملعب 20 أوت من طرف الوالي السابق رسالة جمعية أصدقاء سكيكدة، طالبت من رئيس الجمهورية التدخل ووفق الفضيحة التي ابتدأت بالتعدي على حرمة مكان شهد مجزرة كبيرة خلال العهد الاستعماري، ومنافسة الشباب ومزاحمته بالمرفق الرياضي وامتدت لتطال السكنات أيدي المنتخبين وأصحاب النفوذ الذين استولوا عليها وتعرف قضية 44 سكنا ترقويا، ضجة كبيرة وسط الرأي العام بسكيكدة، بعدما اتضح أن السكنات التي منح الوالي السابق الإذن لبنائها داخل أسوار ملعب 20 أوت بوسط سكيكدة دون علم البلدية ودون مراعاة لكون الأرضية جزءا من ملعب رياضي، استفاد منها أصحاب النفوذ والنقود ومنتخبين وسط معلومات تؤكد وجود تحايلات في الوثائق المقدمة كشهادة عدم الاستفادة والراتب الشهري. كذلك أثار استدعاء الوكالة العقارية صاحبة المشروع للمستفيدين قصد استلام المفاتيح الدهشة لاسيما وأنه صرح خلال اجتماع للمجلس الولائي عند طرح قضية السكنات أن الولاية ستتدخل لإيقاف هذا التجاوز الذي أصبح “واقعا” كون المشروع جسد على الأرض، ليطلب بعدها بأيام من بلدية سكيكدة شراء السكنات في انتظار تحديد طرق الإستفادة منها، كتحويلها لمرقد رياضي للفرق الوافدة. فضيحة السكنات لن تقف عند هذا الحد لاسيما وسط تحرك المجتمع المدني وصمت الجهات المخولة الواجب تدخلها لحماية المرفق الرياضي وكذا عدم العبث بمكان تاريخي يحفظ سكان سكيكدة تفاصيله عن ظهر قلب، إضافة إلى غليان الشارع لوجود الأكواخ القصديرية وأزمة سكن بينما “أصحاب الأيدي الطويلة” يأخذون بدل السكن اثنين وثلاثة لهم ولأقاربهم وكأن باقي المواطنين يحملون صفة مواطنين من الدرجة الثانية”. حياة بودينار