علمت “ آخر ساعة “ أن والي سكيكدة أصدر أمرا يقضي بتجميد الاستفادة من السكنات المبنية داخل محيط ملعب 20 أوت وسط سكيكدة وتحويل ملفها إلى البلدية لدراستها ووضع خطط تحدد الاستفادة منه بشكل آخر عدا سكنات مثلما كان المشروع سابقا. ضربة الوالي “ محمد بودربالي” الحديدية مكنت من إعادة الأمور إلى نصابها وغلق الأبواب أمام “ الصفقة المشبوهة التي أباحت وبشكل لازال غير واضح بناء سكنات ترقوية ومحلات تجارية وسط ملعب 20 أوت دون الاعتبار لطبيعة المكان ولا الصلة التاريخية العميقة، لتشيد السكنات وكأن صراخ اللاعبين والمشجعين ترانيم موسيقية لا تزعج أحدا وهي النقطة التي طرحت تساؤلات عن مغزى إقامة مشروع سكني وسط ملعب رياضي ولمصلحة من؟. وللتأكد من صحة القرار اتصلنا برئيس بلدية سكيكدة، لكننا لم نتمكن من الحديث معه ليبقى القول أن صحة المعلومة وتدخل والي سكيكدة في هذه القضية التي أثارت الرأي العام وأحدثت بلبلة خلال آخر دورة للمجلس الولائي تحسب نقطة لصالحه، بعد مساهمته في معالجة “ الملف الفضيحة” رغم عدم مسؤوليته عنه كونه من مخلفات العهدة السابقة. لكن المساهمة في حله سيكون تأكيدا واضحا على سعي الرجل لتقويم الاعوجاج الظاهر في العديد من الأمور بولاية تفتخر بحملها تسمية مدينة 20 أوت لكنها اغتصبت قداسة وتاريخية الملعب 20 أوت ببناء مشروع سكني وسط مكان لممارسة الرياضة ...فهل يعقل هذا؟. حياة بودينار