حالة من القلق والتذمر تعيشها أغلب العائلات السوفية سيما الواقعة بعيدا عن عاصمة الولاية الوادي بسبب ندرة غاز البوتان في الوقت الذي تفاقمت أزمة مادة الخبز والحليب التي تعيشها المنطقة منذ أسبوعين . حيث تشهد مختلف بلديات ولاية الوادي منذ أيام نقصا كبيرا في غاز البوتان حيث بدأت الازمة تطفو على السطح أياما قليلة قبل حلول رمضان لتعرف تزايدا مع اليومين الأولين للشهر. وانعدمت قوارير الغاز بشكل تام في العديد من نقاط البيع مما اجبر اصحابها على غلقها بعد توافد المواطنين عليها وتزاحمهم بغرض الظفر بقارورة غاز ممتلئة رغم انعدامها في تلك النقاط ليعودوا إلى منازلهم بقواريرهم الفارغة او التنقل إلى محطات الوقود هذه الاخيرة التي لازال بعضها يحتوي على كميات محدودة من الغاز.ويعود عدم توفر الغاز في مختلف نقاط البيع حسب مصادر أخر ساعة إلى توقف عدد من سائقي الشاحنات التي تعمل على تزويد الولاية بهذه المادة الحيوية وذلك بعدتواجد غالبيتهم في عطل بسبب دخول شهر رمضان وتزامنه مع الحرارة الشديدة وهو الامر الذي قد يزيد من حدة الأزمة مع مرور الأيام ولا تشهد انفراجا إلا في حال عودة السائقين من عطلهم التي قد لا تنتهي إلا بانتهاء شهر رمضان وبعد نفاد الكميات القليلة التي لا زالت تتوفر في مختلف محطات الوقود. وأدت ندرة غاز البوتان في مختلف مناطق الولاية إلى ظهور موجة من القلق والخوف في اوساط المواطنين الذين راحوا يتسابقون لاقتناء أكبر عدد من القوارير الممتلئة تحسبا لنفاد هذه المادة الحيوية من المحطات ووقوع أزمة حادة في التزود بها فيما بعد.ويعيش سكان المنطقة هذا الهاجس بعد أن شهدوا خلال رمضان قبل الأخير نفاد غاز البوتان من كافة نقاط البيع الرئيسية والثانوية بالولاية حيث شهدت حينذاك مختلف نقاط البيع طوابير متكونة من عشرات المئات من المواطنين الذين أمضوا أياما متتالية وعلى مدار الساعة وهم في الطوابير تمتد على مد البصر أملا منهم في تزويد المحطات بالغاز . وهو السيناريو الذي يخاف السكان من عودته خلال هذا الشهر الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة خاصة وأن غالبية المناطق بالولاية لم تعرف لحد الساعة معنى غاز المدينة الذي كان سيحل المشكل لو كان متوفرافيها . ويناشد المواطنون من السيد الوالي التدخل لدى الجهات المعنية لإتخاذ جميع التدابير اللا زمة لتوفير هذه المادة الضرورية في حياتنا اليومية والتي بدونها لايمكننا ان نطبخ طعام ألإفطار ونحن صيام . الوادي إمام يضرب في المحراب و أثناء الصلاة ^علمت أخر ساعة من مصادر مطلعة أن إمام الصلوات الخمس بمسجد 20 أوت ببلدية الرقيبة شمال ولاية الوادي قد تعرض للضرب والتهديد من طرف جماعة مناوئة له وقفت له بالمرصاد ومنعته منعا باتا من أداء صلاة العصر بالرغم من حضور العشرات من المصلين لأدائها كالعادة حيث وقعت مناوشات ومشادات لفظية تقشعر لها الأبدان . ويعود سبب الخلافات مع الجمعية الدينية المشرفة على تسيير المسجد مع ألإمام المعين منذ فترة قصيرة الى كيفية تسيير شؤون المسجد سيما المالية مع أن تاريخ اعتمادها قد إنتهى ولا بد لها من عقد جمعية ولإعادة فتحها من جديد . وهو ما أدى بالإمام المقهور إلى الإبتعاد عن المحراب وتركه لأحد أعضاء الجمعية ليؤدي الصلاة بالناس الذي إنكسرت خواطرهم وحز في قلوبهم وصول الصراعات والتصرفات اللاأخلاقية من مسيري المساجد الى هذه الدرجة فعوض ان تتم الملاسنات بعد ألإنتهاء من الصلاة وفي مكان بعيد عن المصلين حتى لاتهتز قدسية ألإمام في قلوب الناس حيث يكن له الجميع الاحترام والتقدير احتجاجات في الوادي خرج أمس العشرات من المواطنين بولاية الوادي للشارع في أجواء ساخنة بعد عودة مسلسل الإنقطاعات المتكررة للكهرباء في ولاية عرفت نكسة حقيقية وتخريبا لا مثيل له قبيل رمضان طال مرافق عمومية...هذا وقد انتفض مجددا سكان بلدية تغزوت وقاموا بقطع الطريق الوطني رقم 48 باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية مما شكل سحابة دخان كثيفة غطت سماء المنطقة، كما ردد المحتجون شعارات منددة لشركة سونلغاز التي أخلفت وعودها حسب قولهم، فيما شهدت بلديتا الدبيلة وحاسي خليفة الواقعتين شمال عاصمة الولاية نفس المشهد مع شل حركة المرور بالطريق الوطني رقم 16 الرابط بين مدينتي الوادي وتبسة والمعبر الحدودي مع الجارة تونس مما عطل تنقل المسافرين إلى الدولة المذكورة لاسيما الرعايا التونسيين الذي يقصدون أسواق الولاية م.م