شكوك في البرازيل حول اختفاء قبيلة بدائية في غابات الأمازون، وتلاشيها تماماً مثلما ينقشع الضباب في الصباح، وتزايدت المخاوف من اختفاء القبيلة البدائية، على أيدي مهربي المخدرات وكانت تعرضت نقطة أمنية للمراقبة والتفتيش وحماية القبيلة البدائية، لهجوم شنه مهربو المخدرات.وقالت المنظمة في وقت سابق إنها تخشى أن يتحول رافد نهري للأمازون مجاور للمنطقة إلى نقطة لنقل الكوكايين من بيرو، الأمر الذي قد يعرض القبيلة للخطر.وأظهرت صور من الجو أكواخ القبيلة خالية من أي شخص، بحسب ما ذكر برونو بيريز، المتحدث باسم المؤسسة البرازيلية الوطنية للهنود وقال بيريز إن واقع عدم مشاهدة أي من أفراد القبيلة يثير القلق، غير أن الأكواخ مازالت موجودة، وتبدو المحاصيل على ما هي عليه ولم تتعرض للنهب أو التخريب، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود أي أشتباك أو أتصال من أي نوع مع آخرين. وكانت السلطات البرازيلية أعلنت في العام 2008 أنها اكتشفت وجود إحدى آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكا الجنوبية الأصليين في المناطق النائية من غربي أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو