وقعت اول أمس أثناء أذان المغرب جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شخص في الخمسينيات من العمر ويتعلق الامر بالمدعو «ق عبد العالي»حيث ذبح من الوريد إلى الوريد بمنزله العائلي الكائن بطريق حملة المؤدي إلى القطب العمراني الجديد وبالضبط بالقرب من مسجد نواورة بباتنة وقد حاول الضحية الفرار حيث خرج مسرعا وسقط بالقرب من باب جاره أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له ،وعقب خروج المصلين من صلاة المغرب مباشرة تم إبلاغ مصالح الأمن على مستوى الأمن الحضري رقم 11 حيث تدخل رجال الشرطة بحضور الشرطة العلمية و تمت معاينة مسرح الجريمة واخذ جميع الأدلة والبصمات كما تم توقيف جميع أفراد الأسرة الذين حضروا الوقائع وهم 6 أبناء إضافة إلى أمهم وبوشرت معهم التحقيقات لكشف ملابسات و حيثيات القضية في وقت نقلت فيه جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي عمار بن فليس،وللإشارة فان المرحوم كان يعمل حارسا رفقة احد أولاده و بتاريخ الوقائع طلب منه ابنه التوجه إلى البيت للإفطار ويكمل هو حراسة ورشة البناء بحملة ،و في انتظار ما ستسفر عنه التحريات وجهت أصابع الاتهام لابنته المسماة «ق أحلام» التي تدرس بالسنة الأولى ثانوي و لا يتجاوز سنها 18 سنة وعن أسباب الجريمة حسب ما أفادت به مصادر محلية فهي تعود الى تراكم المشاكل الأسرية. س .ق