الوضعية الكارثية التي آل إليها مستشفى الحكيم عقبي بقالمة ، أصبحت تجبر العديد من المواطنين على عدم التوجه إلى هذا المرفق العمومي الذي يكلف خزينة الدولة سنويا أغلفة مالية باهضة دون تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى بسبب بعض الذهنيات السائدة وسط العاملين بالمستشفى وغياب الضمير المهني لدى الأغلبية منهم . ولعل حادثة مريض السكري الذي هرب من مصلحة الطب العام بالمستشفى أياما قبل حلول شهر رمضان المعظم ، قبل أن يعثر عليه بعض المواطنين جثة هامدة بإحدى المشاتي في حالة جد متقدمة من التعفن ، وهو ما يؤكد حالة الإهمال التي طالت هذا المستشفى