التمس أمس النائب العام لدى مجلس قضاء بومرداس توقيع عقوبة 03 سنوات حبسا نافذا مع مليار سنتيم كغرامة مالية نافذة السداد في حق عجوز في ال 67 من عمرها تمت متابعتها بجنحة التسول وحيازتها على مبلغ 25 مليون سنتيم مع فساد الأخلاق إضافة الى ارتكابها جنحة حيازة و المتاجرة في المخدرات..حيثيات القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة جاءت بناءا على معلومة وردت لدى مصالح الأمن القضائي لمدينة بودواو غرب ولاية بومرداس تفيد أن العجوز المتهمة الرئيسية في قضية الحال تتخذ مهنة التسول كمهنة أساسية لها رغم أن وضعها الاجتماعي رفيع المستوى إضافة لتعاملها مع مشتبه فيهم في مجال المخدرات لتفتح على اثرها المصالح ذاتها تحقيقا معمقا لمعرفة حول مدى صحة المعلومة، و قد تم الترصد لها ليثبت أن المتهمة تحترف ذلك فعلا حيث اتخذت أبواب المساجد و محطة قطار الرغاية و بودواو مصدرا لرزقها الرغيد لفترة فاقت الثلاث سنوات وقد استمر التحقيق حول هوية هذه السيدة ليتم التوصل أنها من ولاية واد سوف قدمت للعاصمة من حوالي 10 سنوات و منذ ذلك الوقت و هي تتسكع في شوارع العاصمة لغاية أن استقرت بالحي القصديري الكروش بالرغاية أين شهد لها بسمعتها السيئة مع سوء وفساد أخلاقها إضافة لمشاكلها الغير منتهية مع الجيران . و من جهتها المتهمة اعترفت لدى سماع أقوالها بالفعل المنسوب إليها حيث صرحت أنها متعودة على التعامل مع مروجي المخدرات و بين البائعين و المستهلكين و تكون لها حصة في كل عملية و واتخذت التسول وسيلة لذلك حتى لا يكتشف أمرها كما اعترفت على مصدر المخدرات التي ضبطت بحوزتها خلال مداهمتهم و صرحت بالاسم المستعار لذلك المروج تبين أنه من ذوي السوابق في المجال و لا يزال محل بحث . ليلتمس في الأخير في حقها الحكم المذكور أعلاه.. رامي ح